رهن كل من رائد القبة واتحاد الحراش حظوظهما في الصعود بعد أن انتهت المواجهة بالتعادل السلبي، وذلك على ضوء نتائج باقي الفرق المعنية بالصعود. المرحلة الأولى عرفت في أغلب أطوارها اندفاعا بدنيا من كلا الجانبين، بالنظر لأهمية اللقاء في تحديد هوية الصاعد إلى بطولة القسم الوطني الأول، بين أصحاب الأرض رائد القبة والفريق الزائر إتحاد الحراش. وكانت البداية من جانب الرائد، ففي (د15) كاد البديل مداحي أن يفتتح مجال التهديف، لولا الدفاع الذي أنقذ الموقف على مرتين، وهذا بعد فتحة دقيقة من زميله بلطرش، تلتها في (د21) رأسية من المدافع جرادي بعد خطأ فادح من الحارس الحراشي نجيب غول، كرته يخرجها المهاجم حمزة ڤسوم من على خط المرمى. رد الاتحاد أتى في (د34) بعد توزيعة من ڤسوم، رأسية بلحمادي باتجاه المهاجم كاب، حارس رائد القبة غالم ينقذ الموقف بصعوبة. آخر فرصة في الشوط الأول الذي لم يرق إلى المستوى المطلوب كانت لصالح المحليين في آخر دقيقة من عمر المرحلة الأولى، وبالتحديد في (د45)، ركنية من بلطرش رأسية عليوان تجانب بقليل الإطار الأيمن للحارس غول. الشوط الثاني، وعلى عكس سابقه، عرف استفاقة في اللعب من كلا الجانبي،ن والبداية كانت من جانب إتحاد الحراش في ال (د50)، بعد هربة من ڤسوم علي الرواق الأيمن يوزع على طبق لعزيزان، رأسية هذا الأخير يصدها الحارس غالم بصعوبة. الرّد أتى في (د55)، حيث كاد المهام برڤيڤة أن يزور الشباك لو لم تجانب رأسيته الاطار الأيمن بقليل. (د67) مخالفة مباشرة من بلطرش تجد الحارس غول في المكان المناسب، ليتواصل ضغط الرائد الذي كاد في (د80) أن يخادع "الحراشية" برأسية مرّت جانبية بقليل، تلتها في (د86) هربة من مداحي قذفته يخرجها الحارس غول رفقة الدفاع. وقد توقف اللقاء قبل دقيقة من نهايته، بعد أن أقدم أحد لاعبي الرائد على استفزاز أنصار الاتحاد الذين رشقوا أرضية الميدان بالقارورات، قبل أن تستأنف المواجهة، وقد عرفت تضييع فرص خطيرة من الجانبين، أبرزها انفراد مهاجم الاتحاد رياض بن شيخة وجها لوجه مع الحارس غالم الذي تصدى للكرة، لتنتهي المواجهة بتعادل سلبي لا يرضي الطرفين، ويرهن بنسبة كبيرة حظوظهما في تحقيق الصعود. زياد نقل على جناح السرعة إلى المستشفى نقل وسط ميدان "الصفراء" زياد على جناح السرعة إلى المستشفى بعد أن أغمي عليه جراء اصطدامه بمهاجم الرائد يحيى الشريف، الذي تعرض هو الآخر إلى إصابة حالت دون إكماله للمواجهة، وتم تعويضه بزميله مداحي، في حين عوض زياد بالبديل بلحمادي.