أن نتيجة التعادل السلبي التي انتهى عليها اللقاء المحلي الساخن بين الغريمين رائد القبة واتحاد الحراش زوال الجمعة في إطار الجولة ما قبل الأخيرة من بطولة القسم الثاني، رهنت نسبة كبيرة من حظوظهما في حسم ورقة الصعود، بالمقابل فازت كل من مولودية العلمة في الريادة ب68 نقطة وصاحب المركز الثاني مولودية باتنة ب67 نقطة خارج الديار على حساب اتحاد سطيف واتحاد بسكرة، الشيء الذي يضمن صعودهما إلى حظيرة القسم الأول بنسبة كبيرة، وكذا شباب باتنة الذي حقق الأهم وضربت لازمو برباعية كاملة مقابل هدف يتيم، إلا أن الفصل في أمر صعوده يبقى مرهونا برد فعل منافسه في الجولة الأخيرة هذا الخميس عندما يتنقل إلى المحمدية لمواجهة السريع المحلي، أحد الفرق المهددة بالسقوط في حالة انهزامه على أرضه، ذلك ما قد يعيد النفس في قلوب الحراشية، الذين تنتظرهم مهمة ستكون سهلة نوعا ما عندما يستضيف رفقاء القائد عزيزان اتحاد سطيف في آخر جولة، في حين سينزل صاحب المرتبة الرابعة حاليا رائد القبة ضيفا على اتحاد الذرعان الذي سوف لن يخسر شيئا بعدما ضمن مكانته رسميا في بطولة ما بين الرابطات للموسم القادم، وبالتالي يبقى الاحتدام قائما حول من سيتبع طريق العلمة ومولودية باتنة بين الكاب والرائد والاتحاد• وفي سياق آخر اعتبر مدرب اتحاد الحراش خالد لونيسي أن فريقه طبق خطة دفاعية منذ البداية وحاول في العديد من المرات عن طريق الهجمات المعاكسة، عكس الرائد الذي دخل بنزعة هجومية في بادئ الأمر، لكنه اصطدم بدفاع مستميت قاده نايلي ورفقاءه، كما كشف بأن أمر الصعود لم يحسم بعد في انتظار ما ستسفر عنه مباراة الكاب وسريع المحمدية يوم الخميس، حيث سيعول الاتحاد على تسجيل أكبر عدد من الأهداف في حالة ما إذا وقع في نفس الرواق مع منافسيه شباب باتنة ورائد القبة، وأضاف بأن الاتحاد ضيع فرصة سانحة كادت أن تغير موازين القوى في الدقائق الأخيرة عن طريق البديل بن شيخة لكن من سوء حظه وحظ الاتحاد أنه اصطدم بالحارس القبي غالم، ومن جهة اخرى أكد لونيسي أن لاعبه زياد في حالة صحية جيدة، ويتواجد حاليا بالبيت، بعدما أقل على جناح السرعة إلى المستشفى إثر اصطدامه بمهاجم رائد القبة يحيى شريف وإصابته على مستوى الرأس في في لقاء الداربي الذي جمع الفريقين أول أمس بملعب بلحداد، وأوضح لونيسي بأن زياد أجرى جميع الأشعة و"سكانير"، لتثبت سلامته•