جدد نائب أمين عام جامعة الدول العربية أحمد بن حلي اليوم الخميس التأكيد على الجدوى من التحرك السياسي والدبلوماسي المبذول لدعم للقضية الفلسطينية على مستوى المحافل الدولية داعيا كافة القوى الفلسطينية إلى طي صفحة الانقسام دعا لهذا المجهود،وأعرب بن حلي في تصريح له عن أمله في أن يكون حصول فلسطين على العضوية الكاملة في منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) خطوة أولى على طريق الانضمام لبقية المنظمات الأممية وقال مسؤول الجامعة العربية أن القدس تحتاج الآن إلى شيء عملي فهي بحاجة إلى وجود دعم مادي سخي لدعم صمود المقدسيين وعدم التفريط بأي منزل أو مكان تحاول إسرائيل أخذه سواء بالقوة أو بأي وسيلة أخرى،ونوه بن حلي بنتائج مؤتمر دعم القدس الذي انعقد بالدوحة واثبت زيف الإدعاء الإسرائيلي بأحقيتها في هذه المدينة المقدسة وبين انه لا حق للاحتلال فيها وهذه الأصوات التي صدرت في الدوحة تدعم الحقوق العربية والفلسطينية في القدس. وقال أن" المطلوب وجود وقفة فلسطينية وهناك أشكال عديدة للنضال وكلنا ندرك كيف حركت الانتفاضة الفلسطينية السلمية العالم وكيف جعلت القضية الفلسطينية حية ليس في قلوبنا نحن العرب والمسلمين فقط وإنما في قلوب العالم كله " مطالبا بتحرك عملي في القدس في مجابهة العدوان الإسرائيلي مما سيرغم سلطات الاحتلال على وقف عدوانها وسياساتها الإجرامية التي يراد منها تغيير الهوية وتكريس الاحتلال. وشدد على أهمية ترتيب البيت الفلسطيني تطبيقا لإعلان الدوحة الموقع بين الرئيس محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل وتنفيذا لاتفاق المصالحة الموقع بالقاهرة في الخامس ماي من العام الماضي،وأضاف أن القدس يجب أن تبقى دائما في صدر أولويات تحرك العرب والمسلمين مشيرا إلى أن ما حققته فلسطين على مدار العام الماضي جدير بالتنويه حيث خاضت معركة مهمة في الأممالمتحدة ورغم المناورات والصعوبات في الحصول على العضوية الكاملة إلا أن هذا التحرك يبقى مهما على الصعيد السياسي والمعنوي.