رحب اليوم الاحد ، وزير الداخلية و الجماعات المحلية دحو ولد قابلية ، بقرار حزب جبهة القوى الاشتراكية (الأفافاس) المشاركة في الانتخابات التشريعية المقرر إجراؤها فى10 ماي القادم بعد مقاطعته للانتخابات التى جرت فى 2002 و2007 .وقال ولد قابلية في تصريح لموقع "كل شيء عن الجزائر" اليوم الأحد :"إن قرار حزب جبهة القوى الاشتراكية يعد قرارا مسؤولا وجاء في الوقت المناسب حيث أن الحزب لديه خبرة طويلة ويقوم على الديمقراطية والوحدة الوطنية والعدالة الاجتماعية".وتعتبر هذه المرة الأولى التي يتفاعل فيها وزير الداخلية بشكل مباشر مع قرار حزب سياسي المشاركة في التشريعيات المقبلة.وكان الأفافاس الذي يعد أول حزب سياسي يعلن مشاركته فى الانتخابات التشريعية القادمة ، وقال علي العسكري السكرتير العام الأول للحزب في تصريح له أمس الأول الجمعة عقب اختتام الدورة الطارئة للمجلس الوطني للجبهة بالعاصمة الجزائرية إن المجلس الوطني قرر المشاركة فى الانتخابات القادمة .وأضاف :"إن الزعيم التاريخي للحزب حسين أيت أحمد اعتبر في رسالة بعث بها من منفاه الاختيارى بسويسرا للمشاركين في اجتماع الدورة الطارئة أن "المشاركة هي ضرورة تكتيكية بالنسبة لحزب جبهة القوى الأشتراكية وتماشيا مع إستراتيجية الحزب للبناء السلمي والبديل الديمقراطي لهذا النظام "الاستبدادي الهدام والفاسد " - على حد وصفه - .وكان حزب جبهة القوى الاشتراكية قد أعلن عام 2007 مقاطعته لانتخابات البرلمانية التى جرت فى شهر ماي من نفس العام بزعم ان الاقتراع قد لا يحظى بالشفافية وأن البرلمان غير قادر على أداء دور مؤثر في الحياة السياسية.