حذر مركز معلومات وادي حلوة ببلدة سلوان جنوب المسجد الاقصى ليوم الاثنين من حدوث انهيارات ارضية و ترابية جديدة في البلدة نتيجة الاعتداءات الاسرائيلية جراء الحفريات المتواصلة في المنطقة المحيطة بالمسجد الشريف. و ذكر المركز في بيان بثته وكالة الانباء الفلسطينية ان سلطات الاحتلال الاسرائيلي تسببت من خلال انفاق متشعبة تتجه نحو جدار المسجد الاقصى الجنوبي في تصدعات و تشققات كبيرة اكتشفت اليوم في ملعب وادي حلوة الذي جرفته بلدية الاحتلال قبل نحو أسبوعين ما ينذر بانهيارات في تلك المنطقة. و أوضح المركز أن انهيارين على الأقل وقعا قبل عدة أيام الأول في الشارع الرئيسي المتاخم لمسجد العين وسط سلوان و سقوط جدار على منزلين في البلدة بسبب الحفريات الإسرائيلية المستمرة هناك وتدفق مياه الأمطار إليها. و كانت "مؤسسة الأقصى للوقف و التراث" قد دقت يوم أمس الاحد ناقوس الخطر بخصوص سلامة المسجد الأقصى و هذا نتيجة توالي الانهيارات الترابية بالقرب من مسجد عين سلوان ببلدة سلوان. و أكد بيان للمؤسسة أن هذه الحفريات تشكل خطرا على مسجد عين سلوان و بيوت أهل المنطقة و تشكل خطرا على مسجد الأقصى خصوصا من الجهة الجنوبية والغربية. و أضاف أنه "خلال زيارة طاقم المؤسسة إلى المنطقة تأكد وقوع انهيار ترابي شمال شرق الجدار الاستنادي لمسجد عين سلوان ما أدى إلى إحداث حفرة عميقة بجوار المسجد". وأكدت "مؤسسة الأقصى" أن الانهيار وقع نتيجة الحفريات الإسرائيلية العميقة و المتشعبة في المنطقة حيث يخطط الاحتلال إلى تشبيك خط الأنفاق في سلوان ويخطط إلى إقامة متحف تهويدي قريب من المسجد. وحسب مؤسسة الأقصى فإن السلطات الاسرائيلية تعتزم خلال الفترة القريبة بناء أربعة مراكز تهوديه في محيط المسجد الأقصى في الجهات الجنوبية والغربية من المسجد كما سيربط بينها بشبكة أنفاق تتصل بالأنفاق الواصلة إلى أسفل ومحيط المسجد