قالت الشرطة العراقية ان قنبلة انفجرت في سيارة متوقفة خارج مطعم ثم هاجم انتحاري يرتدي حزاما ناسفا حشدا تجمعوا في الموقع مما أسفر عن مقتل 14 شخصا في بلدة تلعفر بشمال العراق اليوم ، وهذا الهجوم هو الأحدث في أعمال العنف قبل اجتماع للزعماء العرب هو الأول الذي يعقد في العراق بعد انسحاب القوات الامريكية في ديسمبر الماضي، وبعد تسع سنوات من الغزو الذي أطاح بصدام حسين فان العراق مصمم على إظهار قدرته على حفظ الامن بدرجة كافية لاستضافة اول قمة عربية في نهاية الشهر الحالي، وقال مسؤول محلي في تلعفر انفجرت سيارة ملغومة متوقفة قرب مطعم بوسط تلعفر، وبعد دقائق فجر مهاجم انتحاري نفسه وسط الحشود، وقالت الشرطة ان العدد النهائي للضحايا هو 14 قتيلا و23 مصابا، وتقع تلعفر قرب الحدود السورية على بعد نحو 420 كيلومترا شمالي بغداد والى الغرب مباشرة من مدينة الموصل، ويوجد في البلدة كثير من السنة والمسيحيين والاكراد والتركمان، وفي هجوم منفصل اليوم انفجرت قنبلة في عربة يستقلها حراس وزير الاعمار والاسكان العراقي محمد صاحب الدراجي في وسط بغداد، وقالت الشرطة ان شخصين توفيا وان ثمانية آخرين أُصيبوا، وقالت الوزارة ان الدراجي كان في الموكب الذي أُصيبت فيه السيارة لكنه لم يُصب بأذى بينما قالت الشرطة ان العربة لم تكن في الموكب وان الوزير لم يكن قريبا من مكان الحادث.وفي حادث منفصل أدى انفجار قنبلة مثبتة بحافلة صغيرة في شمال بغداد الى مقتل اثنين من الركاب.