أكدت اليوم تقارير صحافية أن قوات الأسد بدأت تفقد قبضتها على مدينة حلب التي تعتبر ثاني أكبر المدن والمركز التجاري الرئيسي بالبلاد.وفي هذا الصدد، قالت صحيفة التلغراف البريطانية إن حلب التي استطاعت على مدار ما يقرب من العام أن تنأي بنفسها بعيداً عن الفعاليات الكبرى للانتفاضة السورية، لم تعد قادرة بشكل متزايد على أن تتجاهل ما يحدث، خاصة وأن الثوار المسلحين مازالوا يواصلون نضالهم في مواجهة قوات الأسد. وتابعت الصحيفة بلفتها إلى ارتفاع حدة الحذر في المدينة، بعد تغير المشهد هناك على الصعيد العملياتي. وأضافت أن عناصر الجيش السوري الحر مجهزين تجهيزاً سيئاً، بما يعيقهم عن الصمود في مواجهة القوة الغاشمة لجيش النظام، وهو ما جعلهم يحولون وجهتهم الآن صوب معقل المعارضة المجاور في محافظة إدلب. وهو ما أدى إلى نشوب مواجهات مماثلة لحرب العصابات، حيث بدأت تشن وحدات صغيرة هجمات على مراكز حكومية، طبقاً للمعلومات التي تحصلت عليها الصحيفة من عدد من الناشطين.