نشرت صحيفة "لو فيغارو" الفرنسية، أمس الجمعة، ريبورتاجا لموفدتها الخاصة الى حمص الصحافية إديت بوفييه تتحدث فيه باسهاب عن المستشفى الميداني في حي بابا عمرو، حيث تلقت العلاج الاولي من الجروح البالغة التي اصيبت بها اثناء وجودها في هذا المعقل السابق للمعارضة السورية المسلحة. واصيبت الصحافية الفرنسية في 22 فيفري، ولم تتمكن من العودة الى بلدها الا في 2 مارس "في ختام رحلة خطرة عبر سوريا التي تعيش حالة حرب"، بحسب ما كتبت الصحيفة في تقديمها لهذا الريبورتاج الطويل الذي بدأت بوفييه بكتابته في حمص. واوضحت "لو فيغارو" ان صحافيتها "لا تزال تتلقى العلاج في المستشفى في فرنسا وقد خضعت لعملية جراحية دقيقة وطويلة في ساقها". وفي تحقيقها تصف الصحافية المستشفى الميداني الذي اقامه "الجيش السوري الحر" المنشق عن الجيش النظامي والذي كان يسيطر على حي بابا عمرو قبل ان تقتحمه القوات الموالية للرئيس بشار الاسد بعدما حاصرته وقصفته خلال ما يقرب من شهر.