قتل ثلاثة أشخاص على الأقل وأحرق ما يزيد عن 35 سيارة اليوم الثلاثاء، في مدينة كراتشي بباكستان بعد مقتل ناشط سياسي على يد مسلحين مجهولين. وجاء في بيان للحركة القومية المتحدة التي ينتمي اليها الناشط السياسي أن "عددا من المسلحين دخلوا منزل عضو الحركة منصور مختار وأطلقوا عليه النارما أدى إلى مقتله وجرح شقيقه وشقيقة زوجته". وطالبت الحركة في بيانها الرئيس الباكستاني اصف علي زرداري ورئيس الوزراء يوسف رضا جيلاني بمحاسبة المسؤولين عن الهجوم وأعلنت الحداد يوما كاملا في إقليم السند. وقد أعلن رئيس الكتلة النيابية للحركة في البرلمان حيدر عباس رضوي أن "الحركة ستقاطع الجلسات البرلمانية" معتبرا أن "البلاد لن تتمكن من ارساء سياسة خارجية قوية ما لم تتبنى سياسة داخلية حازمة".ويتنافس "حزب الشعب" و"حركة المهاجرين القومية" و"الجماعة الإسلامية الباكستانية" و"الحركة القومية المتحدة" على النفوذ في مدينة كراتشي علما أن الحركة القومية تتمتع بنفوذ واسع فيها.