تجددت الاشتباكات القبلية اليوم بمدينة سبها جنوب ليبيا مما أدى إلى مقتل أربعة أشخاص وجرح أكثر من عشرين آخرين وفقا لمصادرمحلية، وقال مدير الأمن الوطني بمدينة سبها العقيد محمد أبو سيف في تصريح نقلته وكالة الأنباء الليبية أن الاشتباكات التي تجددت اليوم انتقلت من محور واحد إلى ثلاث محاور مؤكدا ان ما يجرى في سبها ليس له أي أبعاد أو دوافع قبلية، وأضاف أبو سيف إن قبيلة التبو أنفسهم استنكروا ما تقوم به تلك المجموعة ويسعون بدورهم الى الصلح ووقف إراقة الدماء بين الجانبين ، ولم يستبعد المسؤول الأمني أن تكون تلك المجموعة ممولة ممن أسماهم أزلام النظام السابق المقيمين في النيجر ومالي، وقال إن تلك المجموعة المارقة ممولة من قبل الذين لديهم مصلحة في عدم استقرار ليبيا وتحقيق أمنها، وكانت مدينة سبها جنوب ليبيا شهدت منذ أمس اشتباكات خلفت مقتل 15 شخصا و22 مصابا، يذكر أن هذه الاشتباكات اندلعت بعد مقتل شخص من قبيلة أولاد بوسيف على يد أشخاص قيل أنهم من قبيلة التبو حاولوا سرقة سيارته بالإكراه وأنه على إثرها حاولت كتيبة أحرار فزان من عقد مصالحة بين الأطراف إلا أن قتيلا من التبو سقط في اجتماع عقد بالمجلس العسكري بعد تعرضه بالضرب لأحد أبناء القبيلة الأخرى.