عاش رئيس مجلس الشيوخ بالجمهورية الإسلامية الموريتانية، السيد بامامدو امباري، الثلاثاء الماضي، ساعات صعبة بعد أن تنقل إلى ولاية وهران واكتشف بأنها تحولت إلى ساحة لأعمال الشغب. المسؤول الموريتاني الذي زار الجزائر لمدة أربعة أيام فضل التنقل إلى عاصمة غرب البلاد قصد التعرف على ما تزخر به من معالم سياحية، لكن سقوط فريق الحمراوة حوّل رحلته إلى جحيم فاضطر إلى العودة إلى العاصمة على جناح السرعة حتى لا يقع ضحية أعمال الشغب.