بطلب من الحكومة الإسرائيلية منعت الشرطة الفرنسية بالقوة مئات النشطاء المساندين للقضية الفلسطينية من الصعود إلى الطائرة في مطار شارل دوغول الباريسي،حيث كانوا ينوون السفر إلى الأراضي الفلسطينية للمشاركة في فعاليات "أهلا بكم في فلسطين" و رفع النشطاء بعد منعهم في المطار لافتات كتب عليها أن "باريس تأتمر بأوامر إسرائيل" و أخرى تقول ” مطار شارل دوغول أرض محتلة من قبل إسرائيل. و كانت شركة الطيران الفرنسية اير فرانس أنها ألغت تذاكر لناشطين يؤيدون القضية الفلسطينية كان يفترض أن يتوجهوا إلى إسرائيل من مطاري رواسي-شارل ديغول قرب باريس، ونيس (جنوب غرب) للمشاركة في حدث "أهلا بكم في فلسطين". وقالت متحدثة باسم الشركة في إطار معاهدة شيكاغو ترفض اير فرانس نقل أي راكب غير مرحب به في إسرائيل موضحة أن إسرائيل قدمت لها قائمة بأسماء الركاب, لكن الشركة رفضت كشف عدد الركاب المعنيين. وعملية "أهلا بكم في فلسطين" تشمل 1500 ناشط بينهم 500 إلى 600 فرنسي، سيتوجهون إلى بيت لحم في الأراضي الفلسطينيةالمحتلة لتدشين مدرسة دولية. وعلى هؤلاء أن يستخدموا مطار تل أبيب قادمين من عدة مطارات في أوروبا وكندا والولايات المتحدة. وقد أعلنت السلطات الإسرائيلية أنها ستتصدى لتلك العملية بمنعهم من العبور ومن الصعود إلى الطائرات بتقديم إلى شركات الطيران لوائح بأسماء الركاب غير المرغوب فيهم. وقد ألغت شركة لوفتهانزا الألمانية تذاكر سفر عشرات الناشطين المتضامنين مع الفلسطينيين المتوجهين إلى تل أبيب للمشاركة الأحد في هذا الحدث. وأعلنت شركة جيت2دوت كوم البريطانية السبت أنها ألغت تذاكر سفر العديد من الركاب المتوجهين إلى تجمع في الأراضي الفلسطينيةالمحتلة.