حل نهار أمس بولاية تبسة ألأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي "أحمد أويحي" حيث نشط الحملة الانتخابية بالولاية والتي بدأها بزيارة أقصى جنوبتبسة مدينة نقرين الصحراوية 130 كلم عن عاصمة الولاية تبسة والتقى بمناضلي الحزب والعديد من المواطنين ومنها بئر العاتر قبل أن يحل بعاصمة الولاية تبسة، ألأمين العام للأرندي كان مرفوق بوفد كبير من عناصر حزبه وبعد فترة استراحة بفندق ألأمير الذي تعود ملكيته لمتصدر القائمة الانتخابية بتبسة، ليتوجه مباشرة الى دار الثقافة" محمد الشبوكي" حيث كانت إجراءات أمنية مشددة وبحضور أزيد من 300 شخصا أغلبهم من ضحايا الإرهاب وذوي الحقوق لم تتسع القاعة لهم وبعد الاستماع للنشيد الوطني تناول ألأمين العام للحزب "أحمد اويحي الكلمة" الذي طالب فيها وقفة ترحم على الراحل الرئيس ألأسبق أحمد بن بله" كما حيا جميع أعراش مدينة تبسة دون استثناء، ومنها دخل في تاريخ المنطقة خلال الثورة التحريرية مستشهدا بخطاب الراحل هواري بومدين الذي قال حين أزور مدينة تبسة أعرف أن تحت كل حجرة رفات شهيد كما ترحم ألأمين العام للحزب على أرواح الشهداء وشهداء الواجب الوطني من ضحايا العشرية السوداء "البتريوت – الجيش- الشرطة – الدرك- ألأمين العام للحزب لم يفوت فرصة التذكير بأن الشعب الجزائري عرف كيف يجتاز المؤامرة التي أحيك في الداخل والخارج والهدف تشتيت الشعب وتفكيك الوطن تحت غطاء الثورات العربية وعلينا توجيه تحية اكبار لهذا الشعب العظيم الذي قال كلمته لن ندفع قطرة دم أخرى من أجل لاشيء الذي طالبنا به نحن نقوم به رغم مناوشات حدثت هنا وهناك لكن قوات ألأمن فهي مشكورة لم تطلق رصاصة واحدة على مواطنيها رغم وأننا سجلنا مآسي أزيد من 800 شرطي أصيب بجروح أغلبهم جراحهم خطيرة، الديمقراطية التي يتحدثون عنها حين فازت (حماس) بالانتخابات في فلسطين قيل حدث خطا علينا اعادة الانتخابات الديمقراطية التي حولت "غزة الى معتقل جماعي" نحن لا نؤمن بها، الجزائر عصية على المناورين والمناوئين يقول أحمد أويحي ، أين كانوا هؤلاء حين كنا منذ سنة 1997 نقوم بالإصلاحات والديمقراطية لا نذكر السنوات الماضي حتى نثير ألآم الجزائريين لقد حررنا الجزائر بالسلاح وتحررنا بدون ضغوطات أو أملاءات أجنبية، والدليل حرية التعبير حيث تشهد الساحة الإعلامية أزيد من 130 عنوانا منها 80 يوميات رغم أنني أعرف قساوة ضربات الصحافة لكن تحيا الصحافة... وتحيا الصحافة قال أحمد أويحي، وأضاف ألأمين العام للأرندي على ان العدالة الاجتماعية يمكن الوقوف عندها أثناء تقسيم ثروات البلاد على شكل ميزانيات ما فضلنا ولاية ولا جهة عن جهة، في كل قرية نجد المدرسة والثانوية وفي كل قرية الكهرباء والمياه معترفا بتعثر بعض المشاريع لكنها ستنجز لا محالة، نحن لم نأتي لحصد أصوات مقابل لشيء بل نحن معكم في النضال والإصلاح، ان الانتخابات المقبلة بداية عهد جديد وبداية إصلاحات جديدة وفق تطلعات الشعب، الصحافة في الميدان حرة طليقة المهم حب الوطن والذود عنه بكل ما نملك نحن بين النيران الصديقة والمعادية علينا التجنيد واليقظة وحدة الشعب والوطن غايتنا.