حدد الأمين الوطني لحزب التجمع الوطني الديمقراطي أحمد أويحي بداية أكتوبر موعد اجتماعه مع المنسقين الولائيين بعد الاجتماع الذي عقده نهاية الأسبوع الماضي رفقة أعضاء الغرف البرلمانية، ويأتي هذا الاجتماع فى إطار التحضير لانتخابات التجديد النصفي لأعضاء مجلس الأمة والذى يسعى "الأرندي" من خلاله كما هو معلوم إلى حصد أكبر عدد من المقاعد وفرض هيمنته على هذه الغرفة، هذا ويعرف الأرندي هذه الأيام تحضيرات مكثفة داخل مكاتبه الولائية أين تم للحد الآن إجراء عدد من الانتخابات الأولية للمرشحين لمنصب عضو مجلس الأمة، مثلما تم فى ولاية تبسة خلال شهر جويلية، العارفون بالشأن السياسي بعاصمة الحضنة أضحوا يجزمون بفوز" الأرندي" بمقعد السينا خاصة مع تكثيف النائب داود ياسين من تحركاته والتى أثمرت بانضمام عدد معتبر من المنتخبين المحلين خاصة وأن هذه الأخير يحظي بثقة الأمين العام من جهة واحترام أبناء الحضنة من جهة ثانية، والدليل على ذلك أن" الأرندي" أضحي يعيش فى أحسن أحواله ليس بعاصمة الحضنة وإنما بعاصمة "الأرندويين" بفعل الشعبية التي أضحى يحظى بها الحزب بولاية المسيلة، وببرج بوعريريج أجزم الأمين الولائي ناصر بوداش لمقربيه أن مقعد" السينا" سيكون من نصيب "الأرندي" خاصة وأن هذا الأخير أصبح لا يكل ولا يمل فى البحث عن منتخبين جدد يدعم بهم حظوظ الأرندي بعاصمة المقراني، حزب التجمع الوطني بولاية سطيف أضحي على باب" السينا" بعد انضمام خمسة منتخبين جدد فى الأسابيع القليلة الماضية ويتعلق الأمر بعضوين من الأفانا وآخرين من الحزب العتيد وعضو آخر من الأرسيدي، وفى الغرب الجزائري وبالتحديد بعين تموشنت يسعي الأمين الولائي للأرندي علي حسكر الى إبراز قوة الحزب خلال هذا الموعد مؤكدا لمقربيه أن الانتصار سيكون حليف الأرندي فيما يسعي الأمين الولائي للأرندي بتلمسان سنوسي أمين الى إغراء المنتخبين المحلين وهو الذي يوشك على ضمان مقعد الولاية، خلال هذه الجولة التى قادتنا إلى عدد من المكاتب الولائية لحزب التجمع الوطني الديمقراطي تبين أن الأرندي يسير بخطي ثابتة لتحقيق رغبة أمينه الوطني أحمد أويحي الذي صرح لمقربيه فى أكثر من مرة أنه لن يرضى بأقل من نصف المقاعد، فيما يبقى الغريم الأفلان يتخبط فى مشاكل المحافظات والتى يبقى عدد معتبر منها عالقة بسب تغليب المصلحة الخاصة على المصلحة العليا للحزب، ومن بين عدد كبير منها تسوده مشاكل داخلية نذكر على سبيل المثال لا الحصر " بسكرة ، باتنة ، المسيلة ، وسوق أهراس ، " خاصة وأن المؤتمر التاسع للحزب على الأبواب ويرى المتتبعون للشأن السياسي أن موعد الحديث عن التجديد النصفي بالنسبة لحمس لم يحن بعد على اعتبار أن لم الشمل أولى.