وصف وزير الحرب السابق ورئيس حزب كاديما الإسرائيلي «شاؤول موفاز» القرار المصري بوقف تصدير الغاز إلى إسرائيل بالتدهور الغير مسبوق في العلاقات بين البلدين وخرق لاتفاقية السلام وخطوة من طرف واحد تستوجب رد فوري من الولاياتالمتحدةالأمريكية بصفتها ضامن لاتفاقية كامب ديفيد. من ناحية أخرى دعا العضو المتطرف بالكنيست الإسرائيلي« بن اريه» إلى معاملة مصر كمنظمة إرهابية. ونقل موقع «هآرتس» عن مصادر مقربة من شركة «EMG» تعقيباً على القرار المصري: أن مصر لا تفهم ولا تعي ما تفعل وأن هذه الخطوة تعيد العلاقات الإسرائيلية المصرية 30 عاماً إلى الوراء سياسياً واقتصادياً. من جهة أخرى نفت الخارجية الإسرائيلية علمها حتى الآن بالقرار المصري، حيث صرح مصدر رفيع المستوى بالخارجية الإسرائيلية " بأن التقارير الواردة حول قرار إلغاء اتفاقية الغاز غير معلومة لدينا حتى اللحظة".