حث الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون والجامعة العربية أمس الخميس الحكومة السورية على تنفيذ تعهدها بوقف إطلاق النار دون إبطاء وتسهيل عمل المراقبين الدوليين. وجاء في بيان صدر أمس الخميس عن المتحدث باسم بان كي مون أن "الأمين العام يشعر بقلق بالغ إزاء استمرار وجود أسلحة ثقيلة ومعدات عسكرية وأفراد من الجيش في المراكز السكانية وذلك كما أبلغ المراقبون العسكريون الدوليون وهو ما يعد انتهاكا لتعهدات الحكومة السورية بسحب قواتها وأسلحتها الثقيلة من تلك المناطق".وطالب الأمين العام الأممي سوريا بأن "تفي بتعهداتها دون إبطاء".وقال البيان إن "الأمين العام يذكر جميع الأطراف المعنية ولا سيما حكومة سوريا بضرورة ضمان تهيئة الأوضاع على الفور كي يمارس المراقبون العسكريون الدوليون عملهم بشكل فعال".ومن ناحية أخرى قالت جامعة الدول العربية في اجتماع استثنائي عقد على المستوى الوزاري إنها ستطلب من مجلس الأمن الدولي العمل على وقف العنف وحماية المدنيين السوريين بشكل فوري. وأعرب الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي عن أسفه إزاء أعمال العنف الجارية في سوريا ودعا إلى الحفاظ على وقف إطلاق النار. ودعا العربي مجلس الأمن الدولي إلى نشر مزيد من المراقبين في سوريا في أقرب وقت ممكن وطالب الحكومة السورية بتسهيل عمل المراقبين. ويوجد حاليا 15 مراقبا دوليا في سوريا 6 منهم في حمص وحماة ودرعا. ومن المقرر زيادة عدد المراقبين إلى 100 في الشهر المقبل على أن يصل العدد بالأخير إلى 300 وفقا لقرار مجلس الأمن الدولي الأخير. وذكر الأمين العام للجامعة العربية أن وزراء الخارجية العرب فوضوه لدعوة جميع أحزاب المعارضة السورية إلى اجتماع بالعاصمة المصرية القاهرة في 16 ماي المقبل.