قتل حارسان ومهاجمان في تبادل إطلاق نار اليوم السبت، داخل المجمع الذي يضم مقار حاكم ولاية قندهار المضطربة في جنوبأفغانستان.وأعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن الهجوم قائلة انه كان يستهدف الحاكم توريالاي ويسا.وتمكن المهاجمان من التسلل إلى المجمع رغم الحراسة المشددة وبحوزتهما مسدسان صغيران.وقال توريالاي ويسا الذي لم يصب بجروح، أن المعارك استمرت بين الحراس والمهاجمين قرابة نصف ساعة.وأضاف "بعد أن قتلا الحارسين، استولى المهاجمان على سلاحيهما وفتحا النار على الحراس الباقين وجرحا احدهم".وأكد المتحدث باسم الحاكم زلماي ايوبي مقتل المهاجمين، وان قوات الأمن عثرت على سيارة محشوة بالمتفجرات خارج المجمع.وولاية قندهار هي مهد حركة طالبان ودائما ما تشهد أعمال عنف بين متمردين وقوات أفغانية وجنود من قوة الحلف الأطلسي (ايساف) المنتشرة في أفغانستان لدعم حكومة الرئيس الأفغاني حميد كرزاي.وقال الحاكم توريالاي ويسا أن طالبان "يلجأون إلى طرق وتكتيكات جديدة للنيل من الحكومة والشعب"، مؤكدا أنهم لن ينجحوا.والجمعة قتل جندي أميركي وجنديان أفغانيان ومترجم عندما فتح جندي أفغاني النار عليهم في حي شاه والي كوت في قندهار.وفي منتصف أفريل تحصن انتحاريون في العاصمة كابول وأطلقوا النار على السفارات والمباني الحكومية والقواعد العسكرية الأجنبية لحوالي 18 ساعة قبل أن يقتلوا.واتهم المسؤولون الأفغان والسفير الأميركي في كابول شبكة حقاني المتمركزة في باكستان والمتحالفة مع طالبان بتنفيذ هجمات كابول التي اعتبرت الأعنف على العاصمة منذ بداية الحرب قبل عشر سنوات.