جاء في بيان لوزارة الخارجية الروسية صدر يوم السبت أن موسكو تدين بحزم سلسلة العمليات الإرهابية التي هزت بعض المدن السورية يوم أمس الجمعة، وتقدم التعازي لاقرباء الضحايا والمصابين. وأكدت الخارجية في بيانها انه يجب تحديد هوية مدبري ومنفذي هذه الجرائم ومحاسبتهم. وأشارت في البيان إلى أن ما يثير قلقا خاصا لدى موسكو هو محاولات المعارضة السورية المتشددة لتأجيج التوتر وتصعيد العنف في البلاد، وذلك بثمن سقوط الضحايا الأبرياء، مؤكدة أن الهدف الاستفزازي لهذه الأعمال واضح، وهو يتمثل في إحباط التسوية السلمية التي بدأ تحقيقها على أساس خطة كوفي عنان المبعوث الخاص للأمم المتحدة والجامعة العربية التي حظيت بتأييد مجلس الأمن الدولي والمجتمع الدولي بأسره. وشددت الخارجية الروسية على انه "يجب التصدي بحزم للإرهابيين في سورية، وينبغي على كافة الأطراف الداخلية والخارجية عدم السماح بتقديم أي دعم لهم وفقا لما تطالب به قرارات مجلس الأمن الدولي. وذكرت الخارجية عدم وجود مواطنين روس من بين ضحايا العمليات الإرهابية الأخيرة في سورية.