اعتبر المنسق العام لحزب الشباب حمانة بوشرمة اليوم السبت بالدرعان (الطارف)، أن التغيير سيأتي من خلال تصويت الأغلبية الصامتة التي ستتحمل مسؤوليتها في ال 10 من ماي المقبل. وأضاف بوشرمة خلال تجمع شعبي نشطه في إطار الحملة الانتخابية لحزبه للتشريعيات المقبلة بأن التصويت بكثافة من طرف هذه الأغلبية الصامتة التي امتنعت خلال الانتخابات التشريعية في 2007 والتي تمثل اليوم حسبه-" 80 بالمائة من عدد الناخبين" سيفسح المجال لتغيير النمط الحالي للحكومة. وتطرق المنسق العام لحزب الشباب في كلمة ألقاها أمام حضور متوسط بالقاعة متعددة الرياضات لما وصفه ب "الإخفاقات المتكررة" للمسؤولين الحاليين على جميع الأصعدة. واعتبر ا بوشرمة أن تشكيلته السياسية تمثل "البديل الوحيد والأفضل للخروج من هذا الطريق المسدود" مضيفا بأن سعيه للخروج من الأزمة يرتكز على برنامج انتخابي هام يشمل جميع مجالات النشاط".وأضاف بأن حزب الشباب يدعو إلى قطيعة حقيقية مع الممارسات السياسية البائدة التي تجاوزها الزمن و جرت البلاد إلى هذه الوضعية وزرعت التوتر في أوساط الشباب" مؤكدا بأن حزبه يتعهد ب "تحرير البلاد من الرداءة التي سادت في البلاد طيلة 50 سنة".واعتبر بوشرمة أن وطنية وكفاءة واستقامة و مرشحي حزب الشباب ستسهم بشكل فعال في القضاء على هذه الأزمة المتعددة الأبعاد".ودعا المنسق العام لحزب الشباب في ختام كلمته إلى تصويت "حر ومكثف لكل الجزائريين خاصة الشباب منهم" حتى لا تفوت الجزائر وشعبها هذا الموعد مع التاريخ".