قالت السلطات التركية اليوم الاثنين أن مصاعب تعترض إطلاق سراح صحافيين(2) تركيين محتجزين في سوريا منذ شهرين لاشتراط السلطات السورية تسليم سوريين لاجئين مقابل الإفراج عن الصحافيين. وقال نائب رئيس الوزراء التركي بشير عطالاي ردا لمصادر صحفية أن الخارجية التركية تتابع عن قرب مشكلة احتجاز الصحافيين آدم اوزكوز وحميد جوشكن في سوريا وتسعى لضمان إطلاق سراحهما بأقرب وقت ممكن. وأضاف عطالاي أن الحكومة التركية تلقت معلومات عن أن الصحافيين بصحة جيد. وان السلطات السورية سمحت لهما بإجراء اتصالات هاتفية بأهاليهما هي الأولى لهما منذ اعتقالهما في مارس الماضي. وألمح الوزير التركي إلى أن مسألة إطلاق سراح اوزكوز وجوشكن تعترضها مصاعب بسبب تعنت الجانب السوري واشتراطه تسليم لاجئين سوريين موجودان حاليا بتركيا مقابل الإفراج عن هذين الصحافيين. وكان الصحافيان قد دخلا سوريا مطلع مارس الماضي بموافقة السلطات السورية للقيام بتغطية صحافية للإحداث هناك لصالح وسائل إعلام تركية. وفقد أثرهما قرب أدلب في التاسع من مارس خلال أحداث العنف التي شهدتها المحافظة السورية وتحدثت تقارير أنباء عن سقوطهما بقبضة عناصر موالية للنظام السوري والمسماة ب"الشبيحة". وبحسب ما ذكرته وسائل إعلام تركية فان الصحافيين تم تسليمهما إلى جهاز المخابرات السورية الذي يحتجزهما حاليا في مركز اعتقال تابع له في مدينة دمشق.