تعتقل السلطات الأمنية السورية ناشطين سلميين هما طبيب وزوجته الصحافية، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الاثنين، مطالبا بالإفراج الفوري عنهما.وجاء في بيان للمرصد "اعتقل جهاز إدارة المخابرات العامة (امن الدولة) السوري مساء السبت الصحافية ماري عيسى وزوجها الطبيب جوزيف نخلة من منزلهما في جرمانا في ريف دمشق بسبب نشاطهما السلمي لدعم الحراك الثوري في سوريا".وأشار إلى أن عيسى "كتبت مقالات عدة تدعو إلى إقامة دولة ديموقراطية في سوريا".وذكرت لجان التنسيق المحلية أن ماري عيسى مدرسة وكاتبة، وان زوجها "استدعي في السابق من الأجهزة الأمنية أكثر من مرة".وطالب المرصد السوري لحقوق الإنسان السلطات السورية "بالإفراج الفوري وغير المشروط عنهما"، معتبرا "اعتقالهما انتهاكا واضحا لمبادرة مبعوث الأممالمتحدة والجامعة العربية كوفي عنان".وتنص خطة مبعوث الأممالمتحدة وجامعة الدول العربية كوفي عنان إلى سوريا على سحب الآليات العسكرية من الشارع ووقف أعمال العنف من جانب كل الأطراف، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية ووسائل الإعلام إلى سوريا، والإفراج عن المعتقلين على خلفية الأحداث، والسماح بالتظاهر السلمي، وبدء حوار مع المعارضة حول عملية انتقالية.ويبدأ اليوم فريق مؤلف من 6 مراقبين وصل مساء أمس الأحد إلى سوريا مهمته في مراقبة وقف إطلاق النار الهش الذي بدأ تطبيقه الخميس والذي يشهد خروقات عدة تسببت حتى ألان بمقتل 41 شخصا 4 أيام.ويفيد ناشطون والمرصد السوري عن استمرار انتشار الآليات العسكرية والوجود الأمني الكثيف وإطلاق النار على المتظاهرين وحملات الاعتقال.