أكد المتحدث باسم بعثة المراقبة التابعة للأمم المتحدة في سوريا أن البعثة مستمرة في عملها بسوريا وأن المراقبين يستعدون لزيارة مشارف دمشق وحمص، اليوم الثلاثاء.وأطلع المتحدث باسم البعثة نيراج سينغ الصحفيين على خطة تحرك المراقبين خارج مكاتب الأممالمتحدة في دمشق.وقال "سيكون بالضرورة تحركا لوجيستيا، لكن ما سيفعلونه في بادئ الأمر هو أنهم سيبدأون من هنا وسيقومون بجولة قصيرة في بعض المناطق في مشارف دمشق ثم يستكملون في حمص ومن الواضح أنكم ستتابعونهم هناك وسيستمرون بعد ذلك من حمص إلى مواقع أخرى".وأضاف سينغ أن هناك تسعة مراقبين في حمص بالفعل وأربعة مراقبين في كل من إدلب وحماة ودرعا والتقى رئيس بعثة المراقبة التابعة للأمم المتحدة في سوريا الميجر جنرال روبرت مود بوزير الخارجية السوري وليد المعلم في دمشق يوم الإثنين 7 ماي.وقالت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) إن المعلم رحب بعمل البعثة في سوريا وأكد على تعاون حكومته الكامل معها. وأثنى مود على تعاون سوريا وقدم ملخصا لعمل البعثة.وتقول الأممالمتحدة إن أكثر من تسعة آلاف شخص قتلوا في سوريا منذ بدء الانتفاضة قبل 14 شهرا وقال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون يوم الإثنين إن أولوية المنظمة الدولية هي نشر بعثة مراقبة في أسرع وقت ممكن.