سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
حجم المبادلات بين الجزائر وكندا يصل إلى 5.5 مليار دولار و7 مليارات دولار استثمارات مباشرة:تزويد الجزائر بطائرة "بومباردي" من الجيل الجديد هذا الشهر وثلاث أخرى قبل نهاية السنة
أكد سفير كندابالجزائر، أمس، خلال ندوة صحفية نشطها بجناح العرض الخاص بدولته في معرض الجزائر الدولي في طبعته ال 41، أن هناك 70 مؤسسة اقتصادية كندية تعمل في مجالات مختلفة من مراقبة الملاحة الجوية والمياه وغيرها تنشط في الجزائر، أغلبها في قطاع المحروقات، من ثمرتها تزويد شركة "بومباردي" لصناعة الطائرات للجزائر بطائرة من الجيل الجديد هذا الشهر، في انتظار ثلاث طائرات أخرى قبل نهاية السنة الجارية في إطار عقد بين البلدين يقضي بتدعيم أسطول الخطوط الجوية الجزائرية بالطائرات الكندية. واعتبر السفير خلال اللقاء الذي جمعه بالصحافة الوطنية، أن تمثيل كندا في المعرض الدولي موجود على أعلى مستوى في إطار سياسة كندا للبحث عن أسواق جديدة، خاصة المغاربية، وفق إستراتيجية طويلة المدى، خاصة السوق الجزائرية التي اعتبرها شفافة ومشجعة على الاستثمار، وذلك في إطار استثمار كندا للأزمة الاقتصادية للولايات المتحدةالأمريكية. واعتبر الوزير من جهة أخرى، أن العلاقات الثنائية جيدة بين البلدين في المجلات الاقتصادية والثقافية منذ 40 سنة خلت، إلا أنها تحتاج إلى المزيد من الاستثمار والشراكة بين المؤسسات الاقتصادية. وعن حضور الشركات الكندية في الجزائر، أعطى السفير مثالا بمكتب الدراسات المرافق لمشروع الطريق السيار شرق غرب منذ 5 سنوات، بالإضافة إلى المساهمة في تجسيد مشروع الجزائر الأعظم، مؤكدا أن الشركات الكندية تفضل المشاركة في الصالونات المتخصصة في ظل عدم تأثير الدولة الكندية على وجهة الاستثمارات وتفضيل المشاركة في صالونات على أخرى وفق منطق الاقتصاد الحر الذي تنتهجه الدولة الكندية ذات التوجه الرأسمالي. وأضاف الوزير في نفس السياق، أن هناك 6 عقود بين الجامعات الكندية وشركة "سوناطراك" في مجال تكوين الإطارات وتحسين مستوياتهم في الاختصاصات ذات العلاقة بالبترول وإدارة المشاريع الناجعة، وأضاف "بريزو" أن البنوك الكندية لا يمكنها أن تدخل إلى الجزائر في ظل تواصل العراقيل الإدارية والبيروقراطية، حيث تعذر على إحدى الشركات تحويل مبلغ 4.5 مليار إلى الجزائر بسبب هذه العراقيل.