نددت فرنسا بأعمال العنف الدامية في سوريا ولبنان كما أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية وشجبت استمرار أعمال التعذيب والاعتقالات التي يقوم بها النظام السوري ومخاطر زعزعة استقرار المنطقة.وقال الناطق باسم الخارجية الفرنسية برنار فاليرو أن "فرنسا تدين بقوة استمرار نظام بشار الأسد بالقمع الدموي".وأشار خصوصا إلى قصف بلدة صوران في وسط سوريا أمس الأحد وانفجار قرب موكب لمراقبي الأممالمتحدة كان فيه خصوصا نائب الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون حفظ السلام الفرنسي هيرفيه لادسو.وأضاف الناطق الفرنسي أن "الانتهاكات اليومية لوقف إطلاق النار لا يمكن التغاضي عنها ويجب أن تتوقف" مشيرا إلى أن التقارير التي تصل يوميا إلى الوزارة تثبت أن "النظام يواصل الاعتقالات وأعمال التعذيب".واعتبر فاليرو أيضا أن "استمرار القمع يشكل تهديدا للأمن الإقليمي" معبرا عن أسفه في تصريح منفصل لمقتل رجلي دين أمس الأحد في شمال لبنان هما الشيخ احمد محمد عبد الواحد ومرافقه الشيخ محمد المرعب.وأضاف أن فرنسا تدين أيضا الاشتباكات التي وقعت ليل الأحد إلى الاثنين في بيروت وتدعو "كل الأطراف إلى رفض الاستفزازات" قائلا "وحده الحوار سيتيح تهدئة التوترات".