أعرب اليوم, وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ عن الأمل بان تمارس روسيا ضغوطا على النظام في سوريا لدفعه إلى تطبيق خطة الموفد الدولي والعربي كوفي أنان. وقال هيغ في تصريح أدلى به قبيل مغادرته إلى موسكو مساء اليوم أن "روسيا تدعم خطة انان، لذلك آمل بان تضاعف روسيا الجهود لدفع النظام الى تطبيق هذه الخطة". وأضاف الوزير البريطاني "ليس من مصلحة روسيا ولا من مصلحة أي طرف آخر أن تغرق سوريا في وضع اكثر دموية أو في حرب أهلية شاملة. والخطر يكمن هنا". ويجتمع مجلس الأمن مساء الأحد لمناقشة التطورات في سوريا بعد مجزرة الحولة التي أدت إلى مقتل نحو مئة شخص ليلة الجمعة السبت. وقال هيغ أيضا الأولوية في الوقت الحالي هي في السعي لإنجاح خطة انان مضيفا انه في حال فشل هذه الخطة فان بريطانيا "ستدعو إلى رد أكثر قوة من قبل المجتمع الدولي ومجلس الأمن، يتمثل بدعم اكبر للمعارضة وبعقوبات جديدة. واعتبر انه لم يبق أمام روسيا سوى وقت قليل لتطبيق خطة انان. واتصل هيغ بكوفي انان الأحد وبحثا في أمكان زيادة عدد المراقبين الدوليين في سوريا. وطلبت وزارة الخارجية البريطانية من القائم بالأعمال السوري في لندن الحضور إلى وزارة الخارجية البريطانية الاثنين بناء على طلب هيغ. ولم يعد لسوريا سفير في لندن، والقائم بالأعمال هو الموظف الأعلى رتبة في السفارة السورية.