حذر وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ النظام السوري من أن فشله في تطبيق خطة كوفي عنان، سيجعل لندن تضغط من أجل عودة الملف الى مجلس الأمن الدولي، وإحالة ملف الرئيس السوري إلى محكمة الجنايات الدولية. وقال: "إن فشلت خطة عنان واستمر النظام السوري في عدم فعل أي شيء من أجل تحقيقها، فسنعود الى مجلس الأمن الدولي"، وأضاف أن بريطانيا أضحت تعلم الآن وبإمكانها أن تثبت للعالم أن النظام السوري هو من يعرقل خطة السلام في سوريا. كما أكد أن بلاده ستضاعف من دعمها لفصائل المعارضة السورية بمختلف الطرق. إلى ذلك أشار إلى أن من الصواب البدء بإجراءات إحالة ملف الأسد الى محكمة الجنايات الدولية، مع أن ذلك يحتاج الى موافقة مجلس الأمن. من جهتها دانت فرنسا ما أسمته "استخفاف" دمشق بالتزاماتها. وقال وزير خارجيتها آلان جوبيه إن رسالة المبعوث الأممي المشترك كوفي عنان إلى مجلس الأمن الدولي تثبت وتؤكد الى أي درجة تستخف دمشق بالتزاماتها. كذلك تحدثت المندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأممالمتحدة سوزان رايس عن اضطرار مجلس الأمن قريبا لمواجهة لحظة الحقيقة بشأن سوريا واتخاذ قرار بتكثيف الضغوط على الأسد وفق وص