ليس هناك أي نقاش جار داخل حلف شمال الأطلسي للتدخل عسكريا في سوريا لان الظروف لم تتوفر لذلك، حسبما أكد سفير الولاياتالمتحدة لدى الحلف الأطلسي.وأضاف ايفو ديدلر خلال نقاش على الانترنت "لم نجر أي نقاش وليس هناك أي استعدادات جارية داخل حلف شمال الأطلسي لأي تدخل عسكري محتمل في سوريا".وأكد "أن دول حلف شمال الأطلسي تعتقد في الوقت الراهن أن مسألة التدخل، التي تكون دائما معقدة، ليست مطروحة على الطاولة".ولكن "بالطبع تتابع جميع الدول بكثير من الاهتمام الوضع" في الوقت الذي يستمر فيه العنف بعد مجزرة الحولة (وسط سوريا) التي خلفت حوالي 100 قتيل.وأوضح ديدلر الاثنين ان الشروط الثلاثة التي توفرت في 2011 للتدخل في ليبيا، لم تجتمع "في الوقت الراهن" في حالة سوريا.وتشابه الوضع بين ليبيا وسوريا على ارض الواقع يكمن في أعمال العنف التي ترتكب ضد المدنيين من قبل القوات الحكومية و"من الضروري وقف ذلك" حسبما قال ديدلر.وقال السفير الأميركي انه "ليست هناك دعوات في المنطقة أو من طرف المعارضة السورية لتدخل حلف شمال الأطلسي عسكريا".وبالإضافة إلى ذلك "لا يوجد أساس قانوني دولي" للتدخل اعتمادا على قرار صادر عن مجلس الأمن، "وهذا ما حدث في ليبيا، ولا يبدو أن الحال نفسه ينطبق على سوريا"."ونظرا لهذه الظروف ليس في امكان حلف شمال الأطلسي التدخل" كما يقول ديدلر مؤكدا على ضرورة "زيادة الضغط على نظام الأسد ليطبق خطة عنان".واعتمادا على حجج مماثلة كرر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، اندرس فوغ راسموسن مرارا في الأسابيع الأخيرة أن الحلف العسكري "ليس لديه نية للتدخل في سوريا".