قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي الناتو أن الحلف ليس لديه أي نية للتدخل عسكريا في سوريا، في حين اعتبر الأمين العام للجامعة العربية أن القتل والعنف الذي يجري أمر غير مقبول. تأتي هذه التصريحات في وقت بحث فيه وزير الخارجية السوري في دمشق مع معاون الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام عمل بعثة المراقبين الدوليين في البلاد والحاجات اللوجستية للبعثة الأممية. وفي مقابلة مع الجزيرة على هامش قمة الناتو في شيكاغو الأميركية، حث أندرس فوغ راسموسن القيادة السورية على الالتزام بخطة مبعوث الأممالمتحدة وجامعة الدول العربية كوفي أنان. ومن ناحيته، قال الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي إن القتل والعنف الذي يجري في سوريا أمر غير قبول. ودعا من الخرطوم إلى وقف العنف لتنفيذ المبادرة العربية، مشيراً إلى أن الحل السياسي لا يمكن أن يتم في مثل هذه الظروف التي تشهدها الأراضي السورية. في غضون ذلك، بحث وزير الخارجية السوري وليد المعلم اليوم عمل بعثة المراقبين الدوليين في البلاد وزيارة أنان المرتقبة نهاية الشهر الجاري لدمشق، مع وفد أممي برئاسة معاون الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام هيرفيه لادسوس.