أعلن وزير شؤون الأسرى والمحررين الفلسطيني عيسى قراقع اليوم الأربعاء، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت سجن ريمون بالخليل في الضفة الغربية واعتدت بوحشية على الأسرى بالضرب مما أوقع عدة إصابات. وأوضح قراقع في تصريحات صحفية اليوم أن قوات كبيرة من الوحدات الخاصة المخصصة لقمع الأسرى اقتحمت المعتقل ونكلت بالأسرى مستخدمة القنابل المسيلة للدموع وحاصرت المعتقل وتحديدا قسم 4 والذي يقبع بداخله 120 معتقلا مما أدى إلى إصابة العشرات بحالات اختناق وإصابات مختلفة جراء الاعتداء عليهم بوحشية مشيرا إلى أن الحملة الإجرامية مستمرة حتى الآن. وأضاف أن "وضع الأسرى ما زال مجهولا وهناك حالة قلق وخوف على وضعهم ومصيرهم بعد إقدام الأسرى على حرق الخيام وتدعي سلطات الاحتلال أن هذه الحملة بحجة التفتيش".وأشار قراقع إلى وجود اشتباكات بالأيدي بين الأسرى ووحدات القمع الإرهابية وقال "إن ما تقوم به قوات الاحتلال هو عملية انتقام وإرهاب منظم بحق الحركة الأسيرة بعد خوضهم معركة الأمعاء الخاوية" مناشدا ومطالبا المؤسسات الدولية التحرك والوقوف إلى جانب الأسرى لما يتعرضون له من انتقام وإرهاب منظم بحقهم. من جهته قال مدير نادي الأسير في الخليل أمجد النجار في تصريحات صحفية إن القوات اقتحمت القسم في سجن ريمون في الثالثة فجرا واعتدت على عدد من الأسرى بالضرب مما أوقع عدة إصابات بينهم مضيفا أن حالة من الاستنفار الشديد تسود كافة أقسام السجن في هذه الأثناء حيث تستعد قوات الاحتلال لاقتحامها مرة أخرى.