أكد عدد من أعضاء مجلس الشعب من حزب الحرية والعدالة والمستقلين أن نواب البرلمان سوف ينزلون غدًا الثلاثاء إلى ميدان التحرير، ومعهم الدكتور محمد مرسى، الفائز فى انتخابات الإعادة على رئاسة الجمهورية.وأرجع النواب صابر أبو الفتوح ومحمد العمدة والمستشار محمود الخضيرى نزولهم إلى الميدان رداً على الثورة المضادة، والتى تريد إجهاض الثورة وأهدافها بعد خروج ثلاثة سيناريوهات قادها المجلس العسكرى، بداية من صدور قرار وزير العدل بمنح الشرطة العسكرية والمخابرات الحربية حق الضبطية القضائية، ثم صدور حكم المحكمة الدستورية العليا بعدم دستورية قانون العزل، ثم صدور حكم آخر بعدم دستورية قانون انتخابات مجلس الشعب، ثم صدور الإعلان الدستورى المكمل. وقال صابر أبو الفتوح إن جميع نواب حزب الحرية والعدالة سينزلون لميدان التحرير، لافتا إلى أنهم سيعقدون جلستهم بالميدان فى حالة منعهم من دخول البرلمان.وأكد النواب أن إرهاصات العسكرى، وما يقوم به، يؤكد أن الطرف الذى نبحث عنه هو المجلس العسكرى الذى يقود الثورة المضادة.وقال النواب إنهم قرروا استعادة ثورة الشعب المصرى على محوريين، الأول قضائية بالطعن أمام الإدارية العليا ضد قرار حل البرلمان.وثانيا: الطعن على صلاحية المحكمة الدستورية العليا لنظر دستورية قانون انتخابات مجلس الشعب، خاصة وأن هناك خصومة بين المحكمة الدستورية ومجلس الشعب والمستشار فاروق سلطان رئيس المحكمة، والذى توجد بينه وبين جماعة الإخوان المسلمين والبرلمان خصومة شخصية، كما توجد بينه وبين المهندس خيرت الشاطر خصومه شخصية أيضا، فضلا عن المستشارة تهانى الجبالى التى تجوب الفضائيات من أجل أن تنهش فى البرلمان ونوابه، وبالتالى سيتم رفع الطعن ضد المحكمة الدستورية العليا لأنها صاحبة مصلحة فيما يحدث للثأر من البرلمان ونوابه.وقالوا إن الاتجاه الثالث الذى سوف يتخذه النواب هو الاتجاه الشعبى بالنزول إلى كافة ميادين محافظات الجمهورية.