تسبب تراجع الفاتورة الغذائية للجزائر ب10,87 بالمائة في انخفاض الواردات الاجمالية للبلاد ب 8,75 بالمائة خلال الاشهر الخمسة الاولى لسنة 2012 مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية حسبما علم اليوم لدى الجمارك الجزائرية، و تشير ارقام المركز الوطني للاعلام الالي و الاحصائيات للجمارك ان فاتورة المواد الغذائية التي تحتل المرتبة الثالثة في هيكل الواردات الجزائرية 19, 20 بالمائة من الحجم الاجمالي انخفضت ب 424 مليون دولار امريكي حيث مرت من 3,94 مليار دولار امريكي خلال الاشهر الخمسة الاولى لسنة 2011 الى 3,51 مليار دولار امريكي، و يرجع تراجع الفاتورة الغذائية الى انخفاض مختلف المواد المستوردة خاصة القمح الذي انخفض مبلغه من 1,21 مليار دولار الى 858,54 مليون دولار امريكي اي ب 31,25 بالمائة خلال الفترة المرجعية كما اضاف المركز. و من المتوقع ان تستمر فاتورة استيراد الحبوب في الانخفاض في 2012 بفضل المحصول الجيدة المنتظر لهذا الموسم، و حسب التوقعات الاولى لقطاع الفلاحة فان المحصول سيبلغ هذا الموسم ما لا يقل عن 55 مليون قنطار بفضل الظروف المناخية الملائمة. و يشير نفس المصدر ان الواردات الجزائرية سجلت انخفاضا عاما يقدر ب 8,75 بالمائة، و قد عرفت خمس مجموعات مواد من اصل سبعة التي تشكل الهيكل انخفاضات اهمها في مجال التجهيزات الفلاحية التي قدرت ب 117 مليون دولار امريكي 42,93 بالمائة و التجهيزات الصناعية 5,40 مليار دولار امريكي 26,77 بالمائة و المواد نصف المصنعة 4,23 مليار دولار امريكي 8,57 بالمائة .