أبحرت اليوم, مجموعة من حاملات الطائرات التابعة للأسطول البحري الحربي الأمريكي، تتقدمها حاملة الطائرات النووية "ايزينهاور من قاعدتها "نورفولك" في ولاية فرجينيا باتجاه الشرق المتوسط. وقال المكتب الصحفي للأسطول الأمريكي إن مجموعة السفن ستتوجه مبدئيا إلى البحر المتوسط ومن ثم ستأخذ وجهة إلى الخليج العربي. من جانبها أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون اليوم أن الأسطول الروسي يستعد لإرسال ثلاث سفن إلى سورية، مشيرة إلى أن نية موسكو المعلنة هي إرسال إمدادات وأفراد إلى منشأتها البحرية في ميناء طرطوس على البحر المتوسط. ونقلت وكالة "رويترز" عن المتحدث باسم البنتاغون، الكابتن جون كيربي قوله إنه "ليس لدينا ما يشير إلى أن هذه السفن وتلك المواد ترسل إلى سورية لأي غرض غير ما أقر به الجيش الروسي نفسه"، مضيفا ان "المواطنين الروس مهددون في سورية ونيتهم المعلنة هي أن هذا لأغراض حماية القوة". وكان مساعد وزير الدفاع الأمريكي للشؤون العامة جورج ليتل قد قال أمس أن البيت الأبيض لم يطلب تحضير أي خطط عسكرية للتدخل في سورية، كما نفى وجود أي نية لتحريك سفن حربية أمريكية.