عبّر وزير الدفاع الروسي أناتولي سيرديوكوف امس عن رضاه عن الرحلة التي قامت بها مجموعة من القطع البحرية الروسية وعلى رأسها حاملة طائرات إلى المحيط الأطلسي والبحر المتوسط مؤخراً، وقال انها أكدت "أمانة وفعالية" سلاح وعتاد القوات البحرية الروسية. وقال الوزير في كلمته أثناء لقائه ببحارة حاملة الطائرات "الأميرال كوزنيتسوف" في مدينة سيفيرومورسك أنهم توجهوا إلى "منطقة تواجه وضعاً عسكرياً - سياسياً معقداً" يشبه ما وصفه ب"الوضع القتالي". ونوه بأن الدولة لا تستطيع المحافظة على أمنها وحماية مصالحها في بحار العالم إلاّ بمساعدة "الأسطول القوي" ولهذا تولي قيادة الدولة "تطوير القوات البحرية اهتماما كبيراً". من جانبه صرح قائد الرحلة العقيد البحري سيرغي بوبوف للصحافيين بأن المجموعة التي ذهبت في رحلة تدريبية إلى البحر المتوسط ضمت في أوقات متفرقة 6 إلى 11 سفينة وزارت 10 موانئ أجنبية بما فيها ميناء طرطوس السوري. وعن دخول السفن العسكرية الروسية إلى ميناء طرطوس، قال بوبوف "قوبلنا هناك باستقبال حافل، وحصلنا على المؤن الضرورية، ووجه من كانوا في استقبالنا خالص الشكر إلينا تقديرا للدعم الذي نقدمه لهذا البلد". واستغرقت الرحلة ما يزيد عن شهرين. وقطعت السفن المشاركة مسافة تزيد عن 15 ألف ميل بحري.