اعلن مبعوث الاممالمتحدة والجامعة العربية الخاص بتسوية الازمة السورية كوفي عنان انه يجب زيادة مستوى الضغط على الاطراف الموجودة على الارض في سورية لايقاف العنف واقناعهم بالحل السياسيوقال عنان في مؤتمر صحفي مشترك عقده مع رئيس بعثة المراقبين الدوليين في سورية الجنرال روبرت مود امس الجمعة ان الاهداف التي حددت لعمله هي "وقف القتل والعنف وضمان الانتقال السياسي للسلطة ومنع تصدير الازمة الى الدول المجاورة"، مشيرا الى عدم توصل مجلس الامن الى اتفاق حول سورية.واضاف انه "لابد لنا ان نحظى بدعم كامل من الاسرة الدولية من اجل انجاح عملنا، ويجب زيادة مستويات الضغط على الاطراف الموجودة على الارض في سورية لايقاف العنف واقناعهم بالحل السياسي، ولكن ذلك مازال متعذرا"، مشيرا الى انه "كلما طال الانتظار اصبحت الاوضاع قاتمة اكثر"وحذر عنان من "الوصول الى يوم يكون فيه قد اصبح من المتأخر العمل على احتواء الازمة السورية"، مؤكدا "حرص المراقبين في سورية على اكمال عملهم، لكن بعد تهيئة المناخ اللازم لذلك".واشار عنان الى ان "تأسيس مجموعة الاتصال من الممكن ان يعطي نتائج وان يساعد الشعب السوري، وذلك لاحتوائها على الاعضاء دائمي العضوية(في مجلس الامن) ووجود بعض الدول المؤثرة على الاطراف المتنازعة"، كاشفا عن مناقشة فرصة عقد اجتماع في جنيف في ال 30 من الشهر الحالي، ومؤكدا ان ايران يجب ان تشارك فيه وان تكون جزء من الحل.من جانبه اعلن الجنرال مود "أننا نقوم الان بعمليات إدارية ، لكن الدوريات لم تعد مدرجة على جدول أعمالنا"، لافتا إلى عدم اعتقاده بوجود ضرورة لزيادة عدد المراقبين وقال: "انني بعيد عن فكرة ان العدد الكبير للمراقبين او تسليحهم قد يساعد في تسوية الوضع"، مؤكدا في نفس الوقت أن "المراقبين مصرون على الوفاء بالتزاماتهم تجاه الشعب السوري".واضاف: "لدينا دوريات تجوب المستشفيات لمراقبة الاوضاع ورسم الصور الدقيقة".واوضح مود ان "مهمتنا في سورية تنتهي في 20 جويلية، ونحن نبذل جهدنا لأداء عملنا"، منوها بأنه "لدينا عمل لم ينته ويجب انجازه قبل انتهاء التفويض"، ومضيفا أنه "كان من الصعب علينا الاستمرار في سورية في ظل الوضع القائم".واشار الجنرال النرويجي الى ان "عددا من السكان ما زال عالقا بحمص بسبب القصف، وعلى الجميع الالتزام بتوفير الامن للمدنيين والسماح لهم بالخروج من المناطق الساخنة في سورية"، معلنا ان "محاولات الصليب الأحمر لإخراج السكان من حمص لم تنجح".وكشف عن وجود الكثير من الجهات المعنية في سورية التي تسعى الى شراء الوقت.