قتل 15 شخصا في سوريا اليوم السبت، مع استمرار الاشتباكات العنيفة و أعمال القصف في دير الزور (شرق) وحمص (وسط) وريف دمشق ودرعا، بحسب ناشطين ميدانيين.وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن 5 مواطنين قتلوا في محافظة حمص بعد منتصف ليل الجمعة السبت حيث تتعرض أحياء عدة للقصف من قبل القوات السورية التي تحاول السيطرة عليها.وأفاد الناشطون أن القصف يطال منازل المدنيين في القصير ودير بعلبة وحي جورة الشياح والرستن وتلبيسة.وفي حماة، قتل 3 أشخاص في اشتباكات بين الجيش ومسلحين.كما قتل 3 أشخاص بينهم طفل في دير الزور حيث لاتزال عدة أحياء تتعرض للقصف من القوات النظامية، مع استمرار الاشتباكات العنيفة في بعض الأنحاء.وأفاد مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن لوكالة الأنباء الفرنسية أن المروحيات تجوب سماء المدينة، في حين استقدم النظام تعزيزات مع استمرار المعارك منذ الجمعة.وفي محافظة درعا (جنوب) قتل مواطن اثر إطلاق رصاص من قبل القوات النظامية السورية التي اقتحمت بلدة سحم الجولان وبدأت حملة مداهمات في البلدة، كما اقتحمت قوات نظامية سورية مدعمة بالدبابات وناقلات جند مدرعة بلدة محجة وسط إطلاق رصاص كثيف، بحسب المرصد.وفي ريف دمشق، أعلن المرصد مقتل شاب في مدينة دوما اثر إصابته برصاص قناصة.وفي محافظة حلب (شمال)، أعلن المرصد مقتل شخصين في مدينة الباب، احدهما مسلح، في اشتباكات مع الجيش.وفي محافظة حماة (وسط)، قال المرصد أن بلدة كرناز وقرية بريدج تتعرضان لإطلاق نار كثيف من قبل القوات النظامية.بينما ذكر ناشطون أن الجيش يحاصر حي مشاع الأربعين وان اشتباكات عنيفة تدور مع "الجيش السوري الحر".ولم تستطع وكالة الأنباء الفرنسية التأكد من صحة المعلومات الميدانية.وفي حي المزة في دمشق، تلقت وكالة الأنباء الفرنسية شريط فيديو من الهيئة العامة للثورة السورية يظهر ما تقول الهيئة أنهم "شبيحة النظام"، بعضهم بلباس مدني وهم يقومون بركل المصلين بعد خروجهم من جامع في حي المزة الدمشقي وضربهم في الشارع بالعصي والأيدي واعتقالهم.وسقط أكثر من 15 ألف قتيل في سوريا غالبيتهم من المدنيين منذ بدء حركة الاحتجاج على نظام الرئيس بشار الأسد في منتصف مارس 2011.