اشتبكت اليوم, قوات مكافحة الشغب التابعة للشرطة النيبالية مع المئات من المواطنين المحتجين والذين خرجوا للمطالبة بإقالة الحكومة الحالية. وذكرت مصادر إعلامي أن المحتجين حاولوا إغلاق الطريق أمام موكب رئيس الوزراء بابورام بهاتاراي بالقرب من مطار العاصمة "كاتمندو" لدى عودته من مؤتمر الأممالمتحدة للتنمية المستدامة "ريو +20" الذي عقد في مدينة "ريو" بالبرازيل. وأظاف نفس المصدر " كانت أحزاب المعارضة في نيبال قد تعهدت بالعمل على الإطاحة بحكومة بهاتاراي وذلك بدعوى أنه ليس لديه أساس أخلاقي أو قانوني للبقاء في السلطة, حيث وافق 15 حزبا ممثلين فى البرلمان على تنظيم مظاهرات ومسيرات للضغط على الحكومة لتقديم استقالتها. ويتهم معارضون لبهاتاراي بأنه فقد شرعيته بعد الإخفاق في التوصل لاتفاق بشأن الدستور الجديد قبل انتهاء المهلة المحددة لذلك" بينما يرغب بهاتاراي في الاستمرار كرئيس لحكومة تصريف أعمال لحين إجراء انتخابات عامة جديدة في 22 نوفمبر المقبل.