استهدف اليوم, هجوم قناة "الإخبارية السورية" الرسمية في ريف دمشق ما أوقع سبعة قتلى، في حين نجح المبعوث الدولي إلى سوريا كوفي انان في تحديد السبت المقبل موعدا لعقد اجتماع "مجموعة العمل حول سوريا" في جنيف. و في هجوم غير مسبوق على تلفزيون رسمي منذ بدء حركة الاحتجاجات ضد النظام السوري في مارس 2011، استهدفت قناة الإخبارية الرسمية السورية ما أدى إلى استشهاد ثلاثة إعلاميين هم الزملاء سامي أبو أمين وزيد كحل ومحمد شمة وأربعة من حراس المبنى، بحسب وكالة الأنباء السورية الرسمية. وقال ناشطون أن عناصر منشقين عن الحرس الجمهوري هم من نفذوا الهجوم، لكن لم يكن في الأمكان التأكد من المعلومات. ويوجد مقر الفضائية السورية في ريف دمشق الذي شهد أخيرا تصاعدا في الاشتباكات بين القوات النظامية من جهة ومنشقين عنها ومعارضين مسلحين من جهة أخرى. ولفتت وزارة الإعلام في بيان إلى أن هذه المجموعات"زرعت عبوات ناسفة في استديو الأخبار ومباني الإدارة المختلفة وغرف التجهيزات الفنية ودمرتها بالكامل ثم أشعلت النار فيما تبقى وقامت بتقييد عدد من العاملين في القناة ثم اغتالتهم بإطلاق النار عليهم مباشرة واختطفت عددا آخر منهم" من دون أن تحدد عددهم. وقال وزير الإعلام السوري في الحكومة الجديدة عمران الزعبي لدى وصوله الى مقر الإخبارية الذي بدا مدمرا أن مجموعات من الإرهابيين لم يتم تحديد عددهم اقتحموا قناة الإخبارية السورية وقاموا بتفخيخ هذه الأبنية والاستوديوهات وفجروا كل ما يمكن تفجيره وحملوا في سياراتهم ما يمكن تحميله.