سعى مسؤول صربي كبير اليوم الاثنين، إلى التقليل من أهمية قرار مجموعة التوجيه الدولية حول كوسوفو أن تنال هذه الدولة "السيادة الكاملة" في سبتمبر بعد أن أعلنت استقلالها في 2008 رغم رفض صربيا.وقال سكرتير الدولة داخل الوزارة الصربية لشؤون كوسوفو اوليفر ايفانوفيتش لمحطة التلفزيون بي 92 "أن هذا القرار لن يمثل الكثير" بالنسبة لصرب كوسوفو لأنهم "يرفضونه منذ البداية"، مستبقا بذلك إعلان فيينا بلسان وزير الخارجية النمساوي مايل سبيندليغير باسم مجموعة التوجيه الدولية.وأعلن سبيندليغير أن "المراقبة الدولية" لكوسوفو تنتهي "مع القرار الذي صدر اليوم"، مذكرا بان هذا القرار كان مطروحا للنقاش منذ جانفي 2012. وتدبير مجموعة التوجيه الدولية التي تضم دولا ساندت استقلال كوسوفو، منها الولاياتالمتحدة وعدة دول من الاتحاد الاوروبي وتركيا، سيترجم بإغلاق المكتب المدني الدولي الذي يديره الدبلوماسي الهولندي بيتر فيث الذي هو أيضا الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي.ويتمتع فيث بصلاحيات استنسابية منها إلغاء تدابير اتخذتها السلطات المحلية ومعاقبة أو حتى عزل مسؤولين محليين.لكن ايفانوفيتش آسف لرحيل هذه البعثة.وقال "عندما تغادر بعثة دولية، أيا تكن، كوسوفو فان ذلك يمثل خطرا كبيرا بالنسبة للصرب وصربيا".وأضاف أن هذا الوجود كان ضروريا لان الألبان والصرب في كوسوفو "غير قادرين" على الاتفاق بدون وساطة دولية.غير أن قرار مجموعة التوجيه لا يغير شيئا في المهمات التي تقوم بها وكالة اولكس التابعة للاتحاد الأوروبي للشرطة والقضاء والتي مدد تفويضها في 12 جوان حتى 2014، وقوة حلف شمال الأطلسي في كوسوفو (كفور).