في قطر ليشكل نقطة إنذار مبكر في حال إطلاق صواريخ إيرانية، على ما أكدت صحيفة "وول ستريت جورنال" الاميركية اليوم الثلاثاء. وأوضحت الصحيفة أن هذا الإجراء يرمي بشكل خاص إلى طمأنة إسرائيل وغيرها من الحلفاء القلقين عبر إثبات أن البنتاغون يتخذ إجراءات بوجه إيران بعد أشهر من المفاوضات العقيمة على ما يبدو مع طهران حول برنامجها النووي. ويفترض برادار الإنذار المبكر في قطر أن يرصد ويتابع مسار صواريخ باليستية محتملة تنطلق من الأراضي الإيرانية. وهناك رادار مماثل منصوب على جبل كيرين في صحراء النقب "فلسطينالمحتلة" منذ عام 2008 وآخر في تركيا في إطار الدرع المضادة للصواريخ التابعة للحلف الأطلسي. وهذه الرادارات مرتبطة بآلات تلق على متن زوارق أميركية متواجدة في شرق المتوسط. كما يتوقع أن ينشر الحلف الأطلسي صواريخ أخرى مضادة للصواريخ في بولندا ورومانيا. وأشارت الصحيفة إلى أن البنتاغون قد ينشر نظاما لاعتراض الصواريخ على علو مرتفع في الأشهر المقبلة وعلى الأرجح في الإمارات. ما زال التوتر حادا في الخليج مع إيران. فالولاياتالمتحدة عززت وجودها العسكري إلى حد كبير في المنطقة وحذرت طهرات من أن أي محاولة لإغلاق مضيق هرمز الاستراتيجي تشكل "خطا احمر". كما تسعى الولاياتالمتحدة إلى تجنب أي عمل عسكري إسرائيلي يستهدف البرنامج النووي الإيراني. فوزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون اختتمت الاثنين زيارة إلى إسرائيل بتعهد بلادها باستخدام جميع الوسائل لمنع إيران من الحصول على السلاح النووي العسكري. وقالت بعد لقاء مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو "سنستخدم كل مكونات القوة الأميركية لمنع إيران من الحصول على السلاح النووي". كما يزور وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا إسرائيل في الأسابيع المقبلة بحسب البنتاغون.