قالت اليوم, الولاياتالمتحدة وبريطانيا أنهما لن تتساهلا مع محاولات إيران لإغلاق مضيق هرمز الاستراتيجي، بحسب وزيري الدفاع في البلدين. وفي مؤتمر صحافي قال وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا ونظيره البريطاني فيليب هاموند أنهما ناقشا خلال محادثاتهما الثنائية "سلوك إيران الذي يزعزع الاستقرار" في المنطقة. وقال بانيتا انه "يجب على الإيرانيين ان يفهموا أن الولاياتالمتحدة والمجتمع الدولي سيحملهم المسؤولية المباشرة على أي إعاقة لحركة الشحن البحري في تلك المنطقة سواء من قبل إيران او أية جهات تعمل لحسابها. وأضاف أن الولاياتالمتحدة مستعدة تماما لأية حالات طارئة تحدث هنا". قالت الولاياتالمتحدة وبريطانيا أنهما لن تتساهلا مع محاولات إيران لإغلاق مضيق هرمز الاستراتيجي، بحسب وزيري الدفاع في البلدين. وفي مؤتمر صحافي قال وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا ونظيره البريطاني فيليب هاموند أنهما ناقشا خلال محادثاتهما الثنائية سلوك إيران الذي يزعزع الاستقرار في المنطقة. وقال بانيتا انه يجب على الإيرانيين أن يفهموا أن الولاياتالمتحدة والمجتمع الدولي سيحملهم المسؤولية المباشرة على أي إعاقة لحركة الشحن البحري في تلك المنطقة سواء من قبل إيران أو أية جهات تعمل لحسابها. وأضاف أن لولايات المتحدة مستعدة تماما لأية حالات طارئة تحدث هنا. وقال أن واشنطن استثمرت في قدرات تضمن قدرتنا على هزيمة أية محاولة إيرانية لإغلاق الشحن في الخليج إذا ما قرروا القيام بذلك. وتزايدت المخاوف من إغلاق مضيق هرمز الذي يمر عبره خمس نفط العالم، في وقت سابق من هذا العام بعد أن هددت إيران بإغلاق المضيق إذا ما واصلت الدول الغربية جهودها لوقف برنامج إيران النووي عن طريق خنق صادراتها من النفط. وردا على ذلك عزز الجيش الأميركي تواجده في المنطقة حيث نشر حاملة المنصة البرمائية يو اس اس بونس، وزاد من عديد كاسحات الألغام في مياه الخليج وأرسل مروحيات النقل المضادة للألغام ام اتش-53 سي ستاليون إضافة إلى مركبات تحت مائية.