دعا الناطق الرسمي باسم الاتحاد العام للتجار والحرفيين الحاج الطاهر بولنوار، التجار والمستهلكون لتأييد مبادرات المقاطعة والانخراط في فدرالية حماية المستهلك، للمساعدة على إعادة التوازن للأسواق، وأفاد في هذا السياق، أن تجار الجملة يرمون أزيد من 30 من المائة من المواد المخزنة، نظرا لعدم توفرهم على معطيات دقيقة لحجم الاستهلاك. قال الحاج الطاهر بولنوار، أمس، أن السوق الموازية تمرّر أكثر من 80 من المائة من المنتوجات المقلدة، فيما تمرّر 50 من المائة من اللحوم غير الشرعية والمواشي عبر السوق السوداء، وسجل المتحدث انتشار أزيد من 600 سوق موازي عبر البلاد، منها 43 سوق جملة، ودعا بولنوار إلى تفعيل برنامج المساحات التجارية المندرج ضمن المخطط الخماسي0102-4102، الذي يقضي بضرورة إنجاز شبكة وطنية للتوزيع تضم 30 سوق جملة، و800 سوق تجزئة، و1000 سوق جوارية، وهي العملية التي لم تعرف تقدّما، على اعتبار أن أغلب البلديات لم تحدد بعد القطع الأرضية المخصصة لهذه المشاريع، وحمّل المتحدث هذه الهيئات المحلية مسؤولية انتشار أزيد من 2000 نقطة بيع فوضوية، والتي يتوقع أن ترتفع -حسب المتحدث- خلال الشهر الفضيل بأزيد من 100 نقطة، وأكد بولنوار مشاركة أزيد من مليون شخص في التجارة الموازية، التي تتحكم في بارونات السوق السوداء، التي ينبغي التحقيق في مصادر تمويلها وغلقها نهائيا.