قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن ما ينطوي عليه الصراع السوري من "خطر كبير" على إسرائيل هو احتمال أن تنهار حكومة دمشق ويقع مخزونها من الأسلحة الكيماوية والصواريخ في أيدي جماعة حزب الله اللبنانية.وقال نتنياهو في مقابلة مع برنامج (فوكس نيوز صنداي) الامريكي ان حكومة الرئيس السوري بشار الأسد ستسقط لكنه يخشى من احتمال "سقوط النظام" بطريقة تتسم بالفوضى وتترك مواقع الأسلحة السورية بلا حراسة أكثر مما يخشى من تغيير النظام.وأضاف "نحن لا نريد بالتأكيد أن نكون عرضة لأسلحة كيماوية تسقط في ايدي حزب الله أو جماعات إرهابية أخرى... انه خطر كبير."وسُئل أن كانت اسرائيل ستتحرك منفردة ام تفضل تولي الولاياتالمتحدة زمام القيادة "سيكون علينا أن ندرس تحركنا. هل انا أسعى إلى التحرك؟ لا. هل أستبعده؟ لا."وكرر نتنياهو اتهامه لحزب الله وإيران بالمسؤولية عن تفجير انتحاري أودى بحياة خمسة سياح إسرائيليين في بلغاريا الأسبوع الماضي. ونفت إيران أي دور لها في الحادث.وقال نتنياهو "أعرف استنادا إلى معلومات مؤكدة لا مجال للشك فيها أن هذا (من فعل) حزب الله وان هذا أمر تعرف به إيران تمام المعرفة."وسئل ان كان باستطاعة ان يقدم أي دليل قاطع يربط بين تفجير الاربعاء في مطار بورجاس في بلغاريا وبين حزب الله فقال ان حكومته ستطلع "الوكالات الصديقة" على معلومات مخابراتها.وقال نتنياهو أن المفاوضات بين الولاياتالمتحدة والقوى العالمية الأخرى وبين إيران بخصوص برنامجها النووي لم تبطئ أنشطة تخصيب اليورانيوم في إيران "البتة".وأضاف رئيس وزراء اسرائيل التي يعتقد أنها الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط المسلحة نوويا "منذ الجولة السابقة من المحادثات خصبوا كمية تكفي خمس قنابل نووية." وتنفي ايران انها تسعى لصنع اسلحة نووية.وقال نتنياهو انه يتفق مع المبادئ التي حددها الرئيس الأمريكي باراك اوباما للتصدي لبرنامج إيران النووي لكن "المسألة الحقيقية ليست هي السياسة المعلنة وإنما النتائج الفعلية في أرض الواقع.