أجرى وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الذي يزر انجامينا حاليا زيارة لتشاد محطته الأخيرة ضمن جولته الافريقية أمس مباحثات مع الرئيس التشادي ادريس ديبي تمحورت حول الوضع في مالي. وقال فابيوس إثر لقائه الرئيس التشادي "تطرقنا إلى قضايا التعاون المشترك وأيضا إلى قضية الساحل ومالي والإرهاب"مضيفا أن "التشخيص الذي قام به الرئيس ديبي للوضع في شمال مالي هو تشخيص خطير جدا. لقد خلص الرئيس ديبي إلى أن تطور الإرهاب في هذه المنطقة يشكل تهديدا لكل دول الجنوب". و أكد رئيس الدبلوماسية الفرنسية إن تشاد "أبدت استعدادها للمساهمة في حل الأزمة في مالي"لافتا إلى أن هذا البلد يملك "قدرة عسكرية معينة". وبعد ثلاث محطات شملت النيجر وبوركينا فاسو والسنغال شكلت تشاد المحطة الأخيرة في الجولة الافريقية التي قام بها وزير الخارجية الفرنسي الذي يجرى جولة لافريقيا جنوب الصحراء تعتبر الأولى منذ تسلمه منصبه في شهر ماي المنصرم.