قطع اهالي المخطوفين اللبنانيين الشيعة في سوريا، مساء الاثنين، الطريق الرئيسي المؤدي الى مطار بيروت الدولي بالاتجاهين، مطالبين بتحرك الدولة اللبنانية للافراج عن المحتجزين الاحد عشر، بحسب صور مباشرة بثها تلفزيون "المؤسسة اللبنانية للارسال". وبدا في الصور عشرات الاشخاص، بينهم نساء وشبان، وهم يقفون في وسط الطريق التي اقفلت بالسيارات والدراجات النارية، مانعين السيارات من المرور. وتحدث رجل دين باسم الاهالي، وقال للتلفزيون "بدأ التحرك اليوم بقطع الطريق"، مشيراً الى "عدم جدية الدولة في التعاطي" مع قضية المخطوفين الشيعة الاحد عشر. وهدد الشيخ عباس زغيب ب"خطوات تصعيدية أخرى" اذا لم يحصل تحرك. وكان التلفزيون (ال بي سي) بث في نشرته الاخبارية الساعة 20,00، اتصالات هاتفية اجراها مع بعض المخطوفين اللبنانيين الذين أكدوا انهم في ضيافة "ابو ابراهيم"، وهو قائد المجموعة المقاتلة ضد النظام السوري التي تحتجزهم، وطالبوا الدولة اللبنانية بالتحرك للافراج عنهم. وخطف اللبنانيون الشيعة الاحد عشر في 22 ايار، في اقصى شمال محافظة حلب السورية، عقب اجتيازهم الحدود التركية آتين برا من زيارة دينية الى ايران. وقال اشخاص كانوا يرافقونهم وافرج عنهم ومعظمهم من النساء، ان الجيش السوري الحر نفذ عملية الخطف. وفي اواخر ايار، اعلنت مجموعة لم تكن معروفة حتى ذلك الحين تطلق على نفسها اسم "ثوار سوريا-ريف حلب" مسؤوليتها عن عملية الخطف.