أكد الجيش السوري الحر أنه نفذ عمليات عسكرية نوعية خلال الأيام الأخيرة في دير الزور، خاصة في مدينة الميادين حيث قام باقتحام مقر الأمن السياسي.يذكر أن الثوار في هذه المنطقة لم يتمكنوا من تسريب تسجيلات التطورات الأخيرة في حينها بسبب انقطاع كافة وسائل الاتصالات هناك. أما في آخر التطورات الميدانية فقد أشار ناشطون إلى أن حصيلة قتلى اليوم بلغت 34 شخصاً. كما أفيد عن حملة أمنية واسعة في العاصمة دمشق حيث ينفذ جيش النظام حملة دهم لأحياء المزة والمهاجرين وشارع بغداد.إلى ذلك أفاد ناشطون أن قوات النظام ارتكبت مجزرة جديدة في كفر بطنا بريف دمشق. كما تحدث المركز الإعلامي السوري عن مجزرة حقيقية لقوات النظام في بلدة أريحا بريف إدلب وذلك خلال إفطار أمس الاثنين.كما سجل اليوم الثلاثاء انتشار كثيف لحواجز جيش النظام حول حي التضامن في دمشق إلى جانب حملة دهم للمنازل واعتقالات واسعة في حي المهاجرين.ووقعت انفجارات عنيفة في ريف دمشق، هزت مدينة حرستا إلى جانب قصف عشوائي على مدينة معضمية الشام والزبداني وجسرين.أما في حمص فقد تجدد القصف العنيف على حي دير بعلبة والخالدية وحي جورة الشياح إضافة إلى انفجارات هزت هذه الأحياء. وفي ريف دير الزور، سجلت حركة نزوح كبيرة بسبب اشتباكات عنيفة بمدينة الميادين بين الجيش الحر وجيش النظام حول مبنى الأمن العسكري وسط أهالي المدينة.يذكر أن انشقاق عدد كبير من عناصر جيش النظام سجل في المستشفى الوطني بدرعا، بمساعدة الجيش الحر،ومن جهة أخرى، تواصل قوات النظام السوري قصفها لمكان احتجاز الرهائن الإيرانيين لدى الجيش الحر. وفي هذا السياق هدد النقيب عبد الناصر شمير قائد الكتيبة، بقتل المحتجزين الإيرانيين الذين ثبت تورطُهم مع الحرس الثوري إذا لم يتوقف قصف قوات النظام على مناطق ريف دمشق. وكانت كتيبة البراء أعلنت مسؤوليتها عن احتجاز 48 إيرانيا قالت إنهم من الحرس الثوري، وإنها عثرت معهم على وثائق تثبت صلتهم بالحرس الثوري.