قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، إن 139 شخص قتلوا أول أمس الخميس برصاص قوات الأمن معظمهم بريف دمشق وحمص ودير الزور، فيما هز انفجاران وسط العاصمة دمشق، في وقت قال فيه الصليب الأحمر، إن جهود إجلاء المدنيين والمصابين من حمص فشلت مجددا. وأفادت شبكة شام باستمرار القصف من قبل القوات النظامية على مدينة دوما بريف دمشق منذ ساعات صباح أمس، وأكدت أن الطيران الحربي يقصف بالرشاش وبالقذائف خلف مبنى البلدية، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى فيها وفي حرستا وسقبا بريف دمشق. وقالت الهيئة العامة للثورة السورية، إن ستة أشخاص من عائلة واحدة قتلوا في قصف استهدف بلدة العشارنة بريف حماة، بينما استمر القصف على مدينتي الرستن وتلبيسة وعدة أحياء بحمص. وتحدثت الهيئة عن اشتباكات عنيفة بين عناصر من الجيش السوري الحر وقوات من الجيش السوري النظامي في بلدة الصور بريف دير الزور، مشيرة إلى استمرار القصف العنيف على معظم أحياء المدينة، وخاصة حيي العرضي والكنامات. وفي مدينة القصير بحمص يتواصل قصف عنيف بالدبابات والمدفعية والهاون من قبل القوات السورية النظامية باتجاه منازل المدنيين في المدينة والقرى المحيطة بها، مما أدى إلى ارتفاع عدد الجرحى وسقوط عدة قتلى. وفي محافظة درعا جنوبا سقط ثلاثة قتلى وعدد من الجرحى نتيجة القصف العشوائي بالصواريخ والمدفعية على بلدة الحراك من قبل قوات الأمن وجيش النظام وفق الهيئة العامة للثورة، كما تجدد القصف على مخيم النازحين في درعا وبلدتي كفر شمس ودير العدس اللتين اقتحمتهما قوات النظام وسط إطلاق نار كثيف وشنت حملة دهم وحرق وتكسير للمنازل واعتقالات عشوائية. وتحدثت شبكة شام عن تجدد القصف المدفعي العنيف وبراجمات الصواريخ على قرى في جبل الأكراد بمحافظة اللاذقية الساحلية بينها قرية تردين. في دمشق، قال التلفزيون السوري إن عبوتين ناسفتين انفجرتا خارج القصر العدلي، بوسط العاصمة السورية، وأضاف إن ثلاثة أشخاص أصيبوا في الانفجار، وتضررت عشرون سيارة، بينما لم تنفجر عبوة ثالثة وجدت في المكان. ووقع الانفجاران في منطقة المرجة القريبة من أسواق دمشق القديمة، ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر أمني لم يكشف عن اسمه أن التفجيرين نجما عن ''عبوتين مغناطيسيتين وضعتا تحت سيارتي قاضيين''. وأوضح أن الجهات المختصة فككت عبوة ثالثة قبل أن تنفجر، كما أشار إلى إصابة ثلاثة أشخاص بجروح وتضرر 18 سيارة في المرآب.