نجا الأمير السعودي الملياردير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز من حادث مرور مساء أول من أمس أثناء مرافقته موكب العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز في طريقه من جدة إلى مكة، حيث يقضي الملك عبدالله الأيام العشرة الأخيرة من شهر رمضان واستعداداً لاستضافة القمة الإسلامية الاستثنائية الثالثة المقرر أن تبدأ أعمالها مساء الثلاثاء المقبل. وقال الأمير الوليد ليونايتد برس انترناشونال، خلال اتصال هاتفي إنه بصحة جيدة. وأضاف "أحمد الله الذي نجانا وسلمنا". وأكدت مصادر رافقت الأمير أن السيارة التي كانت تقل الوليد بن طلال تعرضت إلى حادث مرور أدى إلى انقلابها ثلاث مرات وهو داخلها قبل أن تستقر وتصاب بأضرار جسيمة ويتمكن الأمير من الخروج منها سالماً دون أن يصاب بأذى ليستأنف صعود سيارة أخرى مرافقة واللحاق بالموكب الملكي. وبث التلفزيون السعودي فجر اليوم صور وصول الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى قصر الصفا في مكة وبدا بين الحضور "وهو بكامل صحته" إلى جانب عدد من كبار المسؤولين السعوديين.