أعلن الأمير طلال بن عبد العزيز شقيق الملك السعودي عن قرب إطلالته لفضح مخطط قطري إسرائيلي لتقسيم المملكة العربية السعودية وضرب سوريا. وفق ما ذكرته صحيفة «البناء» اللبنانية.وذكرت الصحيفة أن كلام الأمير طلال جاء خلال لقاء جمعه في منزله بالقاهرة مع ثلاث من الشخصيات العربية حيث نقلت إحدى هذه الشخصيات عن الأمير انتقاده بشدة لسياسة القيادة القطرية وتنفيذهم لمخططات تصب في صالح إسرائيل ومساعدتها في تمرير برامجها ضد الفلسطينيين والعرب .وحسب المصدر ذاته أكد الأمير طلال أن أبناء آل ثاني حكام قطر سيقومون في مرحلة لاحقة بمحاولات لتقسيم السعوديةوحشر آل سعود في دويلة مكة والمدينة واقتلاع جزء من المملكة على حدود الأردن لتوطين اللاجئين الفلسطينيين مضيفا أن أمريكا لن تبقي على وحدة أراضي المملكة وأنها حولت قطر إلى مخلب في الجسد العربي والخليجي بشكل خاص وهذا يؤشر على أن الفوضى قادمة إلى دول مجلس التعاون وأن قطر تتفق في ذلك مع عدد من الأمراء في السعودية الذين أقاموا تحالفا مع أمراء قطر بتعليمات أمريكية .وكشف الأمير السعودي الذي سيعقد قريبا مؤتمرا صحفيا يتحدث فيه عن علاقات أمنية متقدمة بين مسؤولين سعوديين وإسرائيليين يخططون ضد عروبة المنطقة وضد سوريا وفلسطين ولدفع السعودية كرأس حربة في عدوان أمريكي إسرائيلي أوروبي على إيران .وأوضحت الشخصية العربية - وفقا للصحيفة اللبنانية - أن الأمير طلال أبلغ دولا في مجلس التعاون الخليجي بتآمر قطر عليها وحذرها من خطوات يجري التخطيط لها لضرب الاستقرار في ساحاتها مشيرا إلى أن بلاده مقبلة على صراعات حادة داخل العائلة وقد تكون دموية من أجل السيطرة على الحكم.من جهة ثانية ذكرت الصحيفة أن الأمير طلال بن عبد العزيز سيلجأ مجددا إلى القاهرة ليعلن رفضه تولي الأمير نايف بن عبد العزيز ولاية العهد متجاوزا خمسة من إخوانه أحق بالمنصب بينهم الأمير طلال نفسه وذلك بعد أن قال عبر اتصال هاتفي أجراه مؤخرا مع محطة «التحرير» الفضائية المصرية أنه سيعلن قريبا سبب استقالته من هيئة البيعة بعد تعيين الأمير نايف وليا للعهد .يذكر أن الأمير طلال والد الملياردير الوليد بن طلال استقال من هيئة البيعة التي تم تشكيلها لاختيار الملك السعودي بعد ثلاثة أسابيع من تعيين الأمير نايف وليا للعهد ولم يذكر موقع الأمير طلال على الانترنات سببا لاستقالته. و يبقى الكلام المنقول على لسان الأمير بن طلال على عهدة الصحيفة اللبنانية التي لم تكشف عن هوية مصدرها مكتفية بالقول إنها شخصية عربية حضرت اجتماعا مع شقيق العاهل السعودي.