أكدت قوات الأمن الأفغانية وقوات حلف شمال الأطلسي اليوم الأحد، أنها قبضت على 5 رجال قالت أنهم متواطئين مع باكستان ويعدون لسلسة هجمات انتحارية في كابول اليوم الأحد.وأعلنت ايساف القوة التابعة لحلف شمال الأطلسي في أفغانستان أن المجموعة "كانت تضع اللمسات الأخيرة على هجوم على العاصمة" مؤكدة انها عثرت ليل السبت إلى الأحد على مخبأ كبير للمتفجرات وأحزمة ناسفة وأسلحة وذخيرة.ورجحت وكالة الاستخبارات الأفغانية أن تكون "الاعتداءات الانتحارية المتطورة" تستهدف البرلمان الأفغاني ومنزل النائب الثاني للرئيس محمد كريم خليلي.وأكدت الوكالة أن لديها "أدلة تثبت أنهم كانوا على علاقة مع إرهابيين على الجانب الأخر من الحدود في باكستان" وأضافت أن احد المهاجمين الخمسة باكستاني وان المجموعة كان بحوزتها وثائق وعملة باكستانية وأرقام هاتف باكستانية وبزات من زي الجيش الأفغاني.وتتحدث الاستخبارات الأفغانية باستمرار عن تواطؤ باكستان وخصوصا أجهزة استخباراتها مع حركة طالبان وتعتبر أنها مصدر كل الاضطرابات الأمنية التي تطال أفغانستان.وتحتج كابول وواشنطن على إسلام أباد لا سيما أن مناطقها القبلية في شمال غرب البلاد، الحدودية مع أفغانستان تاوي قواعد طالبان الخلفية وخصوصا إحدى اشد فروعها شبكة حقاني.وقد أعلن مسؤولون أفغان في جويلية مقتل 5 متمردين في تبادل إطلاق نار بينما كانوا يعدون لهجوم كبير على منطقة توجد فيها سفارات غربية في كابول.وأسفرت آخر هجمات انتحارية شنها طالبان على العاصمة الأفغانية في 15 أفريل وهي الأكثر كثافة منذ عشر سنوات، عن سقوط 51 قتيلا منهم 36 مهاجما.