بدأ الناخبون الإدلاء بأصواتهم لاختيار نوابهم فى الانتخابات الرئاسية العامة لأنجولا اليوم الجمعة، ومن المفترض أن يفوز بها الرئيس المنتهية رئاسته خوسيه إدواردو دوس سانوتس.وذكر راديو "أفريقيا 1" أنه تم تسجيل أسماء نحو 9.7 مليون ناخب فى القوائم الانتخابية للتصويت والتى تعد الثالثة من نوعها منذ استقلال البلاد عن البرتغال عام 1975، وأن رئيس الحزب الفائز فى الانتخابات سيصبح رئيساً للبلاد تلقائياً، وفقاً للدستور الجديد الذى تبنى عام 2010.وأشار الراديو إلى أن الرئيس المنتهية ولايته ومرشح حزب "الحركة الشعبية من أجل تحرير أنجولا خوسيه إدواردو دوس سانتوس (70 عاماً) الذى يحكم البلاد منذ 33 عاماً، هو المفضل فى هذه الانتخابات.وفى سياق متصل، طلب دوس سانتوس من الشعب الأنجولى، أن يثق به ويمنحه ولاية جديدة مدتها خمس سنوات، حيث تعهد بمواصلة إعمار البلاد التى شهدت حرباً أهلية طويلة استمرت من عام 1975 إلى عام 2002.والتزم دوس سانتوس بالحفاظ على النمو فى البلاد التى تعد ثانى أكبر منتج للنفط فى أفريقيا بعد نيجيريا، وتوزيع جيد للثروات رداً على المطالب الاجتماعية المتزايدة للشعب.وأفاد الراديو أنه هناك مرشحين اثنين ينافسان دوس سانتوس وهما "إيساياس ساماكوفا" (66 عاما) رئيس حزب الوحدة الوطنية من أجل الاستقلال التام لأنجولا (أونيتا)، والذى يعد أبرز حزب معارض أنجولى و"أبيل شيفوكوفوكو" (54 عاماً) والمسئول السابق بأونيتا.يذكر أن حزب الحركة الشعبية من أجل تحرير أنجولا حصل على 81 % من فرز الأصوات مقابل 10% لحزب المعارضة، وذلك خلال آخر عملية اقتراع جرت عام 2008.وكان حزب المعارضة استنكر عدم وجود مراقبين أوروبيين فى الانتخابات الماضية، ولكن هذه المرة ستشهد حضور مراقبين أفارقة.